وأخرجه موقوفاً أيضاً الطبراني في "الكبير" (٩١٢٥) من طريق الحسن بن الربيع، عن أبي الأحوص، عن عاصم، عن أبي وائل، به. وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاري (١٤٠٣) ، سيرد ٢/٢٧٦ و٣١٦. وعن ابن عمر، سيرد (٥٧٢٩) . وعن جابر عند مسلم (٩٨٨) ، سيرد ٣/٣٢١. وعن ثوبان عند ابن خزيمة (٢٢٢٥) ، وابن حبان (٣٢٥٧) ، وصححه الحاكم ١/٣٨٨. قوله: "إلا جعل له"، أي: لتعذيبه. قوله: "شجاع": الشجاع: الحية الذكر، وقيل: الحية مطلقاً. قوله: "أقرع": قال ابن الأثير: الأقرع الذي لا شعر على رأسه، يريد حية قد تمعط جلد رأسه لكثرة سمه وطول عمره. قوله: "يفر منه": قال السندي: كأن هذا في أول الأمر قبل أن يصير طوقاً له. قوله: "ما بخلوا به": أي: من المال، وهذا لا ينافي قوله تعالى: (والذين يَكنِزون الذهب والفضَّة ... ) الآية، إذ يمكن أن يجعل بعض أنواع المال طوقاً، وبعضها يحمى عليه في نار جهنم، أو يعذب حيناً بهذه الصفة، وحيناً بتلك الصفة. (١) في (م) وطبعة الشيخ أحمد شاكر: عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَبِيبٍ. ولم يرد اسمه في النسخ الخطية. (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن، وروي مرفوعاً وموقوفاً، ورفعه صحيح=