وأخرجه مسلم (٥٣٤) (٢٨) ، وأبو عوانة ٢/١٦٦، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢٢٩، والشاشي (٣٦٧) من طريق منصور، والنسائي في "الكبرى" (٦١٩) ، وفي "المجتبى" ٢/١٨٤ من طريق الزبير بن عدي، كلاهما عن إبراهيم، به. وسيأتي من طريق الأعمش برقم (٤٠٤٥) و (٤٢٧٢) ، ومن طرق أخرى برقم (٣٩٢٧) و (٣٩٢٨) و (٣٩٧٤) و (٤٠٥٣) و (٤٣٨٦) . وسيرد نسخ حكم هذا الحديث برقم (٣٩٧٤) . قوله: "وليجنأ"، قال ابن الأثير في "النهاية" في حرف الحاء: هكذا جاء في الحديث، فإن كانت بالحاء فهي من حَنَا ظهره: إذا عطفه، وإن كانت بالجيم فهي من جَنَأ الرجل على الشيء: إذا أكب عليه، وهما متقاربان، والذي قرأناه فى كتاب مسلم بالجيم، وفي كتاب الحميدي بالحاء. قال السندي: مقتضى الخط الجيم، فإنه مهموز، فتثبت همزته حالة الجزم، والذي بالحاء ناقص فيحذف منه حرف العلة حالة الجزم لفظاً وخطاً، والموجود في النسخ ما ثبت فيه آخره خطاً، فينبغي أن يجعل مهموزاً. فليتأمل. قوله: "ثم طبق": التطبيق: أن يجمع بين أصابع يديه، ويجعلها بين ركبتيه في الركوع والتشهد. وهذا قد نسخ كما سيرد برقم (٣٩٧٤) .