وأخرجه مسلم (١٢٤) (١٩٧) ، والطبري في تفسير سورة الأنعام، الآية ٨٢، وأبو عوانة ١/٧٣-٧٤، والشاشي (٣٣٦) ، وابن منده في "الإيمان" (٢٦٧) ، والبيهقي في "السنن" ١٠/١٨٥ من طريق أبي معاوية، بهذا الإِسناد. وأخرجه الطيالسي (٢٧٠) ، والبخاري (٣٢) و (٣٣٦٠) و (٣٤٢٨) ، و (٣٤٢٩) و (٤٦٢٩) و (٤٧٧٦) و (٦٩١٨) ، ومسلم (١٢٤) (١٩٨) ، والترمذي (٣٠٦٧) ، والنسائي في "الكبرى" (١١١٦٥) و (١١٣٩٠) -وهو في التفسير" (١٨٦) و (٤١٠) -، وأبو يعلى (٥١٥٩) ، والطبري في تفسير الآية ٨٢ من سورة الأنعام، وأبو عوانة ١/٧٣-٧٤ والشاشي (٣٣٥) و (٣٣٧) ، وابن حبان (٢٥٣) ، وابن منده في "الإيمان" (٢٦٦) و (٢٦٧) و (٢٦٨) ، والبيهقي في "السنن" ١٠/١٨٥ من طرق عن الأعمش، به. وسيأتي برقم (٤٠٣١) و (٤٢٤٠) . قوله: "إنه ليس الذي تعنون": قال السندي: أي: ليس المراد الذي تفهمون من إطلاق الظلم، بل المراد الشرك، على أن تنكيره للتعظيم. فإن قلتَ: كيف يتصور خلط الإيمان بالظلم إذا أريد به الشرك؟ قلت: إن حمل على ما يعم الشرك الجلي والخفي، -وهو الرياء في العبادة- فالأمر واضح، لكن ظاهر الحديث خلافه، وإن حمل على الشرك الجلي كما هو المتبادر من الحديث، فالخلط يكون بالنفاق، بأن يؤمن ظاهراً، ويعتقد الشرك -نعوذ بالله- باطناً، وبالارتداد، فإن المرتد كالخالط بينهما، فإنه أتى بالكفر في وقت يتوقع فيه منه الإيمان، والله تعالى أعلم.