وعلقه الترمذي عقب الحديث (١٦٩) . وسيرد برقم (٣٩١٧) و (٤٢٤٤) و (٤٤١٩) . وسيرد من طريق أخرى برقم (٣٦٨٦) و (٣٨٩٤) . وفي الباب عن عدة من الصحابة سنذكر أحاديثهم عند الرواية (٣٦٨٦) . وقد سلف في "مسند عمر بن الخطاب" برقم (١٧٥) و (١٧٨) و (٢٢٨) بإسناد صحيح عنه أن رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يسمر عند أبي بكر الليلة في الأمر من أمر المسلمين، وكان عمر يَسْمر معه. قوله: "لا سَمَرَ": قال السندي: بفتحتين: الحديث بالليل، وبسكون الميم مصدر، وأصل السمر: لون ضوء القمر، وكانوا يتحدثون فيه. مصل: يستعين به على إحياء الليل للصلاة. أو مسافر: يستعين به على قطع السفر. فالحاصل أنه جائز إذا كان لحاجة مطلوبة، لا لمجرد التفكُّه بالحديث. والله تعالى أعلم. قاله السندي. (١) في هامش النسخ الخطية: بما عملنا. (٢) في (ق) : وأما من. وكتب في هامش النسخ الأخرى. (٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. جرير: هو ابن عبد الحميد، ومنصور: هو ابن المعتمر، وأبو وائل: هو شقيق بن سلمة الأسدي. وأخرجه مسلم (١٢٠) (١٨٩) ، وأبو يعلى (٥١٣١) ، والطحاوي في "شرح=