للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦٠٤ - حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ نَاسٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنُؤَاخَذُ بِأَعْمَالِنَا (١) فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟ فَقَالَ: " مَنْ أَحْسَنَ مِنْكُمْ فِي الْإِسْلَامِ، فَلَا يُؤَاخَذُ بِهِ، وَمَنْ (٢) أَسَاءَ، فَيُؤْخَذُ بِعَمَلِهِ الْأَوَّلِ وَالْآخِرِ " (٣)


= رواية: عن خيثمة، عن عبد الله، بإسقاط الرجل. قلنا: هذا الإسناد سيرد برقمي (٣٩١٧) و (٤٤١٩) ، وهو منقطع.
وعلقه الترمذي عقب الحديث (١٦٩) .
وسيرد برقم (٣٩١٧) و (٤٢٤٤) و (٤٤١٩) .
وسيرد من طريق أخرى برقم (٣٦٨٦) و (٣٨٩٤) .
وفي الباب عن عدة من الصحابة سنذكر أحاديثهم عند الرواية (٣٦٨٦) .
وقد سلف في "مسند عمر بن الخطاب" برقم (١٧٥) و (١٧٨) و (٢٢٨) بإسناد صحيح عنه أن رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يسمر عند أبي بكر الليلة في الأمر من أمر المسلمين، وكان عمر يَسْمر معه.
قوله: "لا سَمَرَ": قال السندي: بفتحتين: الحديث بالليل، وبسكون الميم مصدر، وأصل السمر: لون ضوء القمر، وكانوا يتحدثون فيه.
مصل: يستعين به على إحياء الليل للصلاة.
أو مسافر: يستعين به على قطع السفر. فالحاصل أنه جائز إذا كان لحاجة مطلوبة، لا لمجرد التفكُّه بالحديث. والله تعالى أعلم. قاله السندي.
(١) في هامش النسخ الخطية: بما عملنا.
(٢) في (ق) : وأما من. وكتب في هامش النسخ الأخرى.
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. جرير: هو ابن عبد الحميد، ومنصور: هو ابن المعتمر، وأبو وائل: هو شقيق بن سلمة الأسدي.
وأخرجه مسلم (١٢٠) (١٨٩) ، وأبو يعلى (٥١٣١) ، والطحاوي في "شرح=