وقاسم بن حسان، وثقه العجلي وأحمد بن صالح، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال البخاري -فيما نقله عنه الذهبي في "الميزان"-: حديثه منكر، ولا يعرف، وقال ابن القطان: لا يعرف حاله، وقال ابن حجر في "التقريب": مقبول. يعني عند المتابعة، وإلا فهو لين الحديث. وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح. جرير: هو ابن عبد الحميد، والركين: هو ابن الربيع بن عميلة الفزاري. وأخرجه أبو يعلى (٥١٥١) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٢٣٢ و٩/٣٥٠، من طريق جرير، بهذا الإسناد. وأخرجه الطيالسي (٣٩٦) ، وأبو داود (٤٢٢٢) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/١٤١، وفي "الكبرى" (٩٣٦٣) ، وأبو يعلى (٥٠٧٤) ، وابن حبان (٥٦٨٢) و (٥٦٨٣) من طرق عن الركين، به. قال أبو داود: انفرد بإسناد هذا الحديث أهل البصرة، والله أعلم. قلنا: هذا سبق قلم منه رحمه الله إن لم يكن من النساخ، يريد أن يقول: أهل الكوفة، فقال: أهل البصرة، فإن رواته كلهم كوفيون، ليس فيهم بصريون. وسيأتي برقم (٣٧٧٤) و (٤١٧٩) ، وسيرد في مسند ابن عمر برقم (٤٦٧٢) بإسناد صحيح: أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصفِّر لحيته. والتختم بالذهب تقدم برقم (٣٥٨٢) . قوله: "عشر خلال": كخصال، وزناً ومعنى. الصفرة: أي استعمالها في البدن أو الثياب للرجال خاصة. الخلوق: بفتح الخاء، آخره قاف: طيب مركب معروف.=