للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦٠٧ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللهِ، مِنْ بَنِي بَجِيلَةَ، يُقَالُ لَهُ: نَهِيكُ بْنُ سِنَانٍ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، كَيْفَ تَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ، أَيَاءً تَجِدُهَا أَوْ أَلِفًا: {مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ} (١) [محمد: ١٥] ؟ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللهِ:


= (٨٠٧٥) و (١١١٠٥) ، وأبو يعلى (٥٠٦٩) ، وابن حبان (٧٣٥) ، والطبراني في "الكبير" (٨٤٦١) ، والبيهقي في "الشعب" (٧٧٣) ، والبغوي (١٢٢٠) ، من طرق عن الأعمش، به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٨٤٦٢) من طريق المفضل بن محمد الكوفي، عن إبراهيم بن مهاجر، عن إبراهيم النخعي، به.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (١٦١٠) ، وفي "الصغير" (٢٠٤) ، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" ١/١٣٥، من طريق القاسم بن معن المسعودي، عن أبان بن تغلب، عن فضيل بن عمرو الفقيمي، عن إبراهيم، به.
وأخرجه الدارقطني في "العلل" ٥/١٨٣ من طريق أبي قلابة، عن معاذ بن أسد، عن عبد الله بن المبارك، عن سفيان الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، به.
قال الدارقطني: ولا يصح عن منصور ... تفرد به أبو قِلابة.
وقد سلف برقم (٣٥٥٠) .
(١) يعني: أو (من ماء غَيْرِ "يَاسِنٍ") . وكذا جاء في "صحيح مسلم". قلنا: وهذه القراءة لم ينسبها أحد ممن ألف في القراءات إلى أحد القراء العشرة أو غيرهم سواهم، وذكر مكي في "الكشف" ٢/٢٧٧ أنه حكي في بعض المصاحف: "غير يسن" بالياء أبدلت من الهمزة المفتوحة لانكسار ما قبلها. وجاء في "حجة القراءات" ص ٦٦٧: قرأ ابن كثير: (من ماء غير أسِن) مقصوراً على وزن فعل، قال أبو زيد: تقول: أسِن الماء يأسَن أسناً، فهو أسِن، كقولك: هَرِمَ الرجل فهو هَرِمٌ، وعرج فهو عرج، ومرض يمرض فهو مرض، وكذلك أسِنَ فهو أسِن: إذا تغيرت رائحته، وأعلم الله أن أنهار الجنة لا تتغير رائحة مائها.