وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٥٤٠) من طريق شعبة، عن الأعمش، به. وسلف بإسناد صحيح برقم (٣٥٦٣) ، وبنحوه سلف برقم (٣٥٧٥) ، وسيأتي برقم (٣٨٨٥) و (٣٩٤٤) و (٤١٤٥) و (٤٤١٧) . (١) في (ظ١٤) وطبعة الشيخ أحمد شاكر: إني كنت إذا سلمت. (٢) في (ق) و (ظ١) : من أمره. (٣) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات، أبو الرضراض -وإن لم يرو عنه غير أبي الجهم- متابع، وقد اختلف فيه على مطرف، فقال ابن فضيل في هذه الرواية وأسباط في الرواية (٣٩٤٤) : أبو الرضراض، وكذلك ذكره ابن سعد في "طبقاته" ٦/٢٠٣. وقال أبو كدينة -وهو يحيى بن المهلب- كما في "التاريخ الكبير" ٣/٣٤٠: رضراض، وسماه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/٥٢١: رضراض بن أسعد، وذكره الحافظ في "التعجيل" ص ١٣٠ باسم رضراض، وقال: هو أبو رضراض، يأتي في "الكنى"، ثم لم يذكره في الكنى، وقد وهم فيه أبو كدينة، فقال: -كما في "التاريخ الكبير" ٣/٣٤٠، و"ثقات" ابن حبان ٦/٣٢١-: رضراض، سمع قيس بن ثعلبة، والصواب أن رضراضاً هذا هو أحد بني قيس بن=