وأبو الجهم -وهو سليمان بن الجهم- قال المِزي: روى عنه روح بن جناح الدمشقي، وأخوه مروان بن جناح -إن كان محفوظاً-، ومطرف بن طريف، وأثنى عليه خيراً، وقال على ابن المديني: لا أعلم أحداً روى عنه غير مطرف. وأثبت سماع مطرف منه البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/٥، وأحمد كما في "العلل" (٧٧٧) ، ونقله ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/١٠٤. وذكره في "الثقات" ابن حبان، والعجلي، وابن خلفون. وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. مطرف: هو ابن طريف الحارثي. وأخرجه أبو يعلى (٥١٨٩) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٤٥٥، من طريق محمد بن فضيل، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٠١٢٩) و (١٠٥٤٥) من طريقين، عن مطرف، به. وسيأتي برقم (٣٩٤٤) و (٤١٤٥) و (٤٤١٧) . وأصل الحديث في "الصحيحين" بلفظ: "إن في الصلاة لشغلاً"، وقد سلف بإسناد صحيح برقم (٣٥٦٣) ، وتقدمت هذه الرواية بأطول مما هنا برقم (٣٥٧٥) بإسناد حسن.