للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَالْفَتْحُ، قَالَ: " سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، اللهُمَّ (١) اغْفِرْ لِي، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ " (٢)

٣٨٩٢ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ رِبْعِيٍّ الْأَسَدِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ مَسْعُودٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ " إِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِيلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ " (٣)

٣٨٩٣ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ، يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: حَجَجْنَا مَعَ ابْنِ مَسْعُودٍ، فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ، قَالَ: فَلَمَّا وَقَفْنَا بِعَرَفَةَ، قَالَ: فَلَمَّا غَابَتِ الشَّمْسُ، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: لَوْ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَفَاضَ الْآنَ، كَانَ قَدْ أَصَابَ، قَالَ: فَلَا أَدْرِي كَلِمَةُ ابْنِ مَسْعُودٍ كَانَتْ أَسْرَعَ، أَوْ إِفَاضَةُ عُثْمَانَ، قَالَ: فَأَوْضَعَ النَّاسُ، وَلَمْ


= قال السندي: قوله: "الصلاة على وقتها"، أي: أداؤها في وقتها المستحب، وأحاديث أفضل الأعمال وردت مختلفة، وقد ذكر العلماء في توفيقها وجوهاً، من جملتها أن الاختلاف بالنظر إلى اختلاف أحوال المخاطبين، فمنهم من يكون الأقضل له الاشتغال بعمل، ومنهم من يكون الأفضل له الاشتغال بآخر.
(١) لفظ: "اللهم " ليس في (ظ ١٤) .
(٢) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه. وهو مكرر (٣٧١٩) . عفان: هو ابن مسلم.
وسلف أيضاً برقم (٣٦٨٣) ، وذكرنا هناك أطرافه وشواهده.
(٣) هو مكرر (٣٧٥١) سنداً ومتناً. وكتب فوقه في (ظ ١٤) : معاد.