للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَفْرِضْهَا (١) وَلَدٌ، قَالَ: فَرَفَعَ عُودًا مِنَ الْأَرْضِ، ثُمَّ قَالَ: يَا مَعْشَرَ الْحَبَشَةِ، وَالْقِسِّيسِينَ، وَالرُّهْبَانِ، َاللهِ مَا يَزِيدُونَ عَلَى الَّذِي نَقُولُ فِيهِ مَا يَسْوَى هَذَا، (٢) مَرْحَبًا بِكُمْ، وَبِمَنْ جِئْتُمْ مِنْ عِنْدِهِ، أَشْهَدُ أَنَّهُ رَسُولُ اللهِ، فَإِنَّهُ (٣) الَّذِي نَجِدُ فِي الْإِنْجِيلِ، وَإِنَّهُ الرَّسُولُ الَّذِي بَشَّرَ بِهِ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، انْزِلُوا حَيْثُ شِئْتُمْ، وَاللهِ لَوْلَا مَا أَنَا فِيهِ مِنَ الْمُلْكِ لَأَتَيْتُهُ حَتَّى أَكُونَ أَنَا أَحْمِلُ نَعْلَيْهِ، وَأُوَضِّئُهُ، وَأَمَرَ بِهَدِيَّةِ الْآخَرِينَ فَرُدَّتْ إِلَيْهِمَا، ثُمَّ تَعَجَّلَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ حَتَّى أَدْرَكَ بَدْرًا، وَزَعَمَ أَنَّ: النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اسْتَغْفَرَ لَهُ حِينَ بَلَغَهُ مَوْتُهُ (٤)


(١) في هامش (س) و (ظ ١) : يفترضها.
(٢) في (ق) : ما سوى هذا.
(٣) في هامش (س) : وإنه.
(٤) إسناده ضعيف، حديج بن معاوية، قال أحمد في "العلل " (٥٢٥١) : ليس لي بحديثه علم، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: محله الصدق، وليس مثل أخويه، في بعض حديثه ضعف، وقال البخاري: يتكلمون في بعض حديثه، وضعفه النسائي وابن سعد وأبو زرعة الرازي وابن ماكولا والبزار، وقال ابن حبان في "المجروحين ": منكر الحديث كثير الوهم على قلة روايته، وقال
الدارقطني: غلب عليه الوهم، وقال أبو داود: كان زهير (يعني إخاه) لا يرضى حُديجاً. ثم إنه لا يُعلم هل روى عن أبي إسحاق - وهو السَبِيعي - قبل الاختلاط أم بعده؟ ومع ذلك حسن الحافظ إسناد ٥ في "الفتح " ٧/١٨٩، وجوده ابن كثير في "البداية والنهاية" ٣/٦٩.
وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه الطيالسي (٣٤٦) ومن طريقه البيهقي في "الدلائل " ٢/٢٩٨ عن =