(٢) في (ق) : ما سوى هذا. (٣) في هامش (س) : وإنه. (٤) إسناده ضعيف، حديج بن معاوية، قال أحمد في "العلل " (٥٢٥١) : ليس لي بحديثه علم، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: محله الصدق، وليس مثل أخويه، في بعض حديثه ضعف، وقال البخاري: يتكلمون في بعض حديثه، وضعفه النسائي وابن سعد وأبو زرعة الرازي وابن ماكولا والبزار، وقال ابن حبان في "المجروحين ": منكر الحديث كثير الوهم على قلة روايته، وقال الدارقطني: غلب عليه الوهم، وقال أبو داود: كان زهير (يعني إخاه) لا يرضى حُديجاً. ثم إنه لا يُعلم هل روى عن أبي إسحاق - وهو السَبِيعي - قبل الاختلاط أم بعده؟ ومع ذلك حسن الحافظ إسناد ٥ في "الفتح " ٧/١٨٩، وجوده ابن كثير في "البداية والنهاية" ٣/٦٩. وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. وأخرجه الطيالسي (٣٤٦) ومن طريقه البيهقي في "الدلائل " ٢/٢٩٨ عن =