للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٤٣٩ - حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ يَعْنِي ابْنَ حُمَيْدٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللهِ يُذَكِّرُ كُلَّ خَمِيسٍ أَوِ اثْنَيْنِ الْأَيَّامَ، قَالَ: فَقُلْنَا: أَوْ فَقِيلَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ: إِنَّا لَنُحِبُّ حَدِيثَكَ، وَنَشْتَهِيهِ، وَوَدِدْنَا أَنَّكَ تُذَكِّرُنَا كُلَّ يَوْمٍ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: " إِنَّهُ لَا يَمْنَعُنِي مِنْ ذَاكَ إِلَّا أَنِّي أَكْرَهُ أَنْ أُمِلَّكُمْ، وَإِنِّي لَأَتَخَوَّلُكُمْ بِالْمَوْعِظَةِ، كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَتَخَوَّلُنَا " (١)


= وأخرجه البزار (٢٣٧٦) من طريق عامر بن مدرك، عن عتبة بن يقظان، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة والأسود، عن عبد الله.
قلنا: عامر بن مدرك روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات "، وقال: ربما أخطأ، وقال ابن أبي حاتم: شيخ، وعتبة بن يقظان: هو الراسبي، ضعيف.
وأورده الهيثمي في "المجمع " ٨/٢٤١، وقال: رواه أحمد والطبراني والبزار بإسنادين، وفي أحد إسناديه عامر بن مدرك، وثقه ابن حبان، وضعفه غيره، وبقية رجاله ثقات، وفي إسناد الجماعة عطاء بن السائب، وقد اختلط.
قال السندي: قوله: "وأما نطفة المرأة فنطفة رقيقة منها اللحم والدم ": قلت: ظاهر القرآن، وهو قوله تعالى: (ثم خلقنا النطفة علقة ... ) الآية يدل على أن مجموع النطفتين يصير عظاماً. والله تعالى أعلم. وفي إسناده عطاء بن السائب مختلط. والله تعالى أعلم.
(١) إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عَبِيدة بن حميد- وهو الضبي الحذاء - فمن رجال البخاري. منصور: هو ابن المعتمر.
وقد وقع في هذه الرواية أن عبد الله كان يذكر كل خميس أو اثنين على الشك،=