للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=ولم يتطوع فيما بينهما، وهو الذي اختاره بعض أهل العلم وذهب إليه، وهو قول سفيان الثوري. قال سفيان: وإن شاء صلى المغرب، ثم تعشَّى، ووضع ثيابه، ثم أقام فصلى العشاء، فقال بعض أهل العلم: يجمع بين المغرب والعشاء بالمزدلفة بأذان واقامتين، يؤذِّن لصلاة المغرب ويقيم وُيصلي المغرب، ثم يُقيم ويصلي العشاء، وهو قول الشافعي.
وأخرجه أبو داود (١٩٣٠) ، ومن طريقه البيهقي ١/٤٠١ من طريق شريك، عن أبي إسحاق، به. وفيه أنه صلاهما بإقامة واحدة.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/٢١٥ من طريق هشيم بن بشير، قال: أخبرنا أبو بشر (هو جعفر بن أبي وحشية) عن سعيد بن جبير، به.
وأخرجه مسلم (١٢٨٨) (٢٨٧) ، والنسائي في "الكبرى" (٤٠٣١) ، وفي "المجتبي" ٥/٢٦٠، وابن خزيمة (٢٨٤٩) من طريق عبد الله بن وهب، عن يونس (وهو ابن يزيد الأيلي) عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعا.
وأخرجه أبو داود (١٩٣٣) ، ومن طريقه البيهقي في "السنن" ١/٤٠١ عن أبي الأحوص سلام بن شليم، عن أشعث بن سُليم، عن أبيه سليم بن الأسود المحاربي، وعلاج بن عمرو، عن ابن عمر، نحوه.
وسيأتي بالأرقام: و (٤٤٦٠) و (٤٦٧٦) و (٤٨٩٣) و (٤٨٩٤) و (٥١٨٦) و (٥٢٤١) و (٥٢٨٧) و (٥٢٩٠) و (٥٤٩٥) و (٥٥٠٦) و (٥٥٣٨) و (٦٠٨٣) و (٦٣٩٩) و (٦٤٠٠) و (٦٤٧٣) .
وفي الباب عن ابن مسعود سلف برقم (٣٦٣٧) .
وعن أسامة بن زيد عند البخاري (١٦٧٢) ، ومسلم (١٢٨٠) .
وعن أبي أيوب الأنصاري عند البخاري (١٦٧٤) ، ومسلم (١٢٨٧) .
وعن جابر مطولاً عند مسلم (١٢١٨) .
قال السندي: قوله: ومضى، أي: أتمها، أو مضى فيها على ما هو المعهود=