وأخرجه الدارقطني في "السنن" ٤/١٥١) ٦) من طريق يونس بن عبيد، عن الحسن، عن ابن عمر، مرفوعا بلفظ: "ما ينبغي لرجل أتى عليه ثلاثة، وله مال، يريد أن يوصي فيه إلا أوصى فيه ". وسياتي بالأرقام (٤٥٧٨) و (٤٩٠٢) و (٥١١٨) و (٥١٩٧) و (٥٥١١) و (٥٥١٣) و (٥٩٣٠) و (٦١٠٠) . قال السندي: قوله: "لا يبيت " هكذا بصيغة النفي في النسخ، والمعنى على النهي، وقال الزركشى: ومفعول "يبيتُ " محذوف، أي: مريضاً، قلت: الظاهر أن هذا المقدر خبرٌ أو حال، لا مفعول، والأقربُ أن المراد الإطلاق، والمرادُ ب "أحد" أحد من البالغين، بل المكلفين، والنهي للتنزيه. "إلا ووصيتُه مكتوبة": الجملة حال مستثنى من أعم الأحوال. (١) في (ق) و (ص) : فذكرت ذلك له. (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه عبد الرزاق (٤٥١٨) ، وأبو عوانة ٢/٣٤٣ و٣٤٤، وابنُ خزيمة (١٢٦٤) ، والدارقطني ٢/٢١ من طرق، عن عبيد الله، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (١٠٠٠) من طريق جويرية بن أسماء، عن نافع، به. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٣٦٢٧) و (١٣٦٢٨) من طريقين عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر، قال: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصلي حيث توجهت به راحلتُه.=