للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٤٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا (١) أَيُّوبُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الْمُصَوِّرِينَ (٢) يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَيُقَالُ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ " (٣)


=وثالث من حديث أبي أمامة عند مسلم (١٠٣٦) ، سيرد ٥/٢٦٢.
ورابع من حديث جابر سيرد ٣/٣٣٠.
وخامس من حديث ابن عباس عند الطبراني في "المعجم الكبير" (١٢٧٢٦) .
وسادس من حديث طارق المحاربي عند النسائي في "المجتبى" ٥/٦١.
وسابع من حديث عمران بن حصين وسمرة بن جندب عند الطبراني في "الكبير" ١٨/ (٣٢١) .
وانظر حديث ابن مسعود السالف برقم (٤٢٦١) .
قال السندي: قولُه: إن اليد العليا: قد جاء مفسراً أن يد المعطي هي العليا، وبد الأخذ هي السفلى، فلا وجه لاختلاف الناس في ذلك.
وابدأ بمن تعول، أي: قذم من كان في عيالك.
ولتست أسألك شيئاً، أي: فلا أرفع إليك الحاجة، لأنه سؤال، ولا أردُّ، وكان رضي الله تعالى عنه لا يرد ما أعطي، لأن أباه ردَّه، فمنعه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ذلك.
(١) في (م) وطبعة الشيخ أحمد شاكر: أخبرنا.
(٢) في (م) وطبعة الشيخ أحمد شاكر: قال: المصورون. وكتبت كذلك في هامش (س) وأمامها لفظ صح. ووقع في (ص) : إن المصورون!!
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عبد العزيز بن عبد الصمد: هو العمي. وأيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني.
وأخرجه عبد الرزاق (١٩٤٩٠) ، ومسلم (٢١٠٨) ، والنسائي في "الكبرى" (٩٧٨٧) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٨٧، والبغوي في "شرح السنة" (٣٢٢٠) من طرق عن أيوب، به.=