للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٤٧٦ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ: كَانَ " يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ تَطَوُّعًا، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُوتِرَ نَزَلَ، فَأَوْتَرَ عَلَى الْأَرْضِ " (١)


=وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٧٨٨) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٨٦، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ٢/٢١٢ من طرق، عن نافع، به.
وسيأتي بالأرقام (٤٧٠٧) و (٤٧٩٢) و (٥١٦٨) و (٥٧٦٧) و (٦٠٨٤) و (٦٢٤١) و (٦٢٦٢) ، وانظر (٦٣٢٦) .
وقد ذكرتا أحاديث الباب في حديث ابن مسعود السالف برقم (٣٥٥٨) .
وقوله: "يُقال: أحيوا ما خلقتم "، قال الحافظ في "الفتح" ١٠/٣٨٤: هو أمر تعجيز، ويُستفاد منه صفة تعذيب المصور، وهو أن يُكلف نفخ الروح في الصورة التي صورها، وهو لا يقدرُ على ذلك، فيستمر تعذيبُه، كما سيأتي تقريره في باب من صوَّر صورة.
قلنا: يُريد حديث ابن عباس الوارد عند البخاري (٥٩٦٣) ، قال: سمعتُ محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "من صور صورةً في الدنيا، كُلف يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح، وليس بنافخ ".
قال السندي: قوله: "المصورون "، أي: صورة ذي روح، يدلى عليه آخر الحديث.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. إسماعيل: هو ابن علية. وأيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني.
وأخرجه بنحوه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٤٢٩ من طريق مجاهد، أن ابن عمر كان يصلي في السفر على بعيره أينما توجه به، فإذا كان في السحر، نزل فاوتر.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٤٢٩ من طريق حنظلة بن أبي=