قال الإمام البخاري في "تاريخه الكبير" ٤/١٣: "ولا تقومُ الحجةُ بسالم بن رزين، ولا برزين، لأنه لا يُدرى سماعه من سالم، ولا من ابن عمر". وقال الذهبي في "الميزان " ٢/٤٨ في ترجمة رزين بن سليمان: لا يعرف. وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال " ٩/١٨٩ من طريق أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٦/١٤٩، وفي "الكبرى" (٥٦٠٨) من طريق محمود بن غيلان، عن وكيع، به. وأخرجه ابنُ أبي شيبة ٤/٢٧٤، ومن طريقه ابنُ أبي حاتم في "العلل" ١/٤٢٩ عن وكيع، عن سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن رزين، به. قلنا: قلب وكيع الاسم أيضاً في هذه الرواية، وذكر ابنُ أبي حاتم في "العلل" ١/٤٢٩ أن وكيعاً كان يقوله مرة هكذا، ومرة: رزين بن سليمان. وقد غيًر محققُ المصنف ما في أصله، وأثبت رزين بن سليمان، ولم يفطن أن وكيعاً يرويه بالوجهين. وأخرجه أبو يعلى (٤٩٦٦) عقب حديث عائشة عن عبد الله بن عمر بن أبان، عن يحيي بن زكريا بن أبي زائدة، عن يحيي بن سعيد، عن نافع، عن ابن عمر، وقال بمثله، أي: مثل حديث عائشة. وأورده الهيثمي في "المجمع" ٤/٣٤٠، وقال: رواه الطبراني وأبو يعلى إلا أنه قال: بمثل حديث عائشة ... ورجال أبي يعلى رجال الصحيح. وأخرج البخاري في "تاريخه الكبير" ٤/١٣، وعبد الرزاق في "المصنف " (١١١٣٨) ، واللفظ له، عن ابن جريج، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، قال: لو أن رجلاً طلق امرأته ثلاثاً، ثم نكحها رجل بعده، ثم طلقها قبل أن يجامعها، ثم نكحها زوجها الأول، فيفعل ذلك وعمر حي، إذن لرجمهما.=