للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٧٧٧ - وحَدَّثَنَاهُ أَبُو أَحْمَدُ (١) يَعْنِي الزُّبَيْرِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ رَزِينٍ (٢)


قال البخاري: وهذا أشهر، قلنا: يعني موقوف ابن عمر.
وسيأتي برقم (٤٧٧٧) (٥٢٧٧) (٥٢٧٨) (٥٥٧١) .
وله شاهد من حديث عائشة عند البخاري (٥٣١٧) ، ومسلم (١٤٣٣) ، وسيرد ٦/٣٧.
وآخر من حديث عبيد الله بن عباس، سلف برقم (١٨٣٧) .
وثالث من حديث أنس، سيرد ٣/٢٨٤.
ورابع من حديث عبد الرحمن بن الزبير عند ابن الجارود في "المنتقى" (٦٨٢) . ورواه مالك في "الموطأ" ٢/٥٣١ عن المسور بن رفاعة القرظى، عن الزبير بن عبد الرحمن، مرسلاً، ومن طريق مالك أخرجه ابن حبان (٤١٢١) .
قوله: "حتى يذوق العُسيلة": قال أبو عبيد - فيما نقل الحافظ في "الفتح" ٩/٤٦٧-: العُسيلة: لذةُ الجماع، والعربُ تسمي كل شيء تستلذه عسلاً.
قار السندي: قوله: فيغلق الباب، الخ، أي: هل تقوم الخلوة مقام الجماع أم لا؟ فأجاب بأنه لا تقوم مقامه بل لا بد من حقيقة الجماع، وهو المراد بذوق العسيلة عند أهل العلم، ولم يشترطوا الإنزال.
(١) في (م) : وحدثناه أحمد. وهو خطأ.
(٢) حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، علته سليمان بن رزين، سلف الكلام عنه في الرواية السابقة.
وأخرجه الطبري في "التفسير" (٤٩٠٤) من طريق أبي أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف " (١١١٣٥) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٣٧٥ من طريق محمد بن كثير العبدي، كلاهما عن سفيان، به.
وقد سلف برقم (٤٧٧٦) .