للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٧٨٣ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ فَرْقَدٍ السَّبَخِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدَّهِنُ عِنْدَ الْإِحْرَامِ بِالزَّيْتِ غَيْرَ الْمُقَتَّتِ " (١)


=إن كنت تريد السنة، فقال: أهذه الساعة؟ قال: نعم. قال: فأنظرني حتى أفيض علىَّ ماءً، ثم أخرج. فنزل عبد الله حتى خرج الحجاج، فسار بيني وبين أبي، فقلت له: إن كنت تريد أن تصيب السنة اليوم، فأقصر الخطبة، وعجل الصلاة.
قال: فجعل ينظر إلى عبد الله بن عمر كيما يسمع ذلك منه، فلما رأى ذلك عبد الله، قال: صدق سالم.
وعلق البخاري نحوه (١٦٦٢) بصيغة الجزم عن الليث، عن عقيل، عن الزهري، عن سالم.
وسيأتي نحوه برقم (٦١٣٠) ، وانظر (٦١٣١) .
وفي الباب عن جابر بن عبد الله عند مسلم (١٢١٨) .
قال السندي: قوله إذا كان ذاك: أي: ذلك الوقت.
(١) إسناده ضعيف لضعف فرقد السبخي، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح. وقد روي موقوفاً، وهو الصحيح.
وأخرجه الترمذي (٩٦٢) ، وابنُ ماجه (٣٠٨٣) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من طريق فرقد السبخي، عن سعيد بن جبير، وقد تكلم يحيى بنُ سعيد في فرقد السِّبخي، وروى عنه الناس.
وأخرجه ابنُ خزيمة (٢٦٥٢) من طريقين، عن حماد بن سلمة، به.
وأخرج البخاري (١٥٣٧) ، وابن خزيمة (٢٦٥٣) من طريق سفيان الثوري،=