للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٧٨٦ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ النَّجْرَانِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِسَكْرَانَ فَضَرَبَهُ الْحَدَّ، فَقَالَ: " مَا شَرَابُكَ؟ " قَالَ: الزَّبِيبُ وَالتَّمْرُ. قَالَ: " يَكْفِي كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ (١) صَاحِبِهِ " (٢)


=والنسائي في "المجتبى" ٨/٢٨٢، وفي "الكبرى" (١٠٤٠١) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٥٦٦) -، والطبراني في "الكبير" (١٣٢٩٦) من طريق أبي نعيم، وأبو داود (٥٠٧٤) من طريق ابن نُمير، والنسائي في "المجتبى" ٨/٢٨٢ من طريق علي بن عبد العزيز، ثلاثتهم عن عُبادة، به.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٦٩٨) عن الوليد بن صالح، عن عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن يونس بن خباب، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن ابن عمر، مرفوعاً.
قوله: يعني الخسف: هو عند أبي داود وابن حبان من قول وكيع، وعند عبد بن حميد، والنسائي من قول جُبير، وقال عبادة: فلا أدري قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أو قول جبير.
وانظر حديث أبي سعيد الخدري الآتي ٣/٣.
قال السندي: قوله: "وآمن روعاتي " أصله: آمني من روعاتي، أي: مخاوفي ومهالكي، كما في قوله تعالى: (وآمنهم من خوف) .
احفظني من بين يديَّ: أي: ادفع عني البلاء من الجهات الست، فإن ما يصل الإنسان يصله من إحداها، وبالغ في جهة السفل لرداءة الآفة منها.
والاغتيال: الأخذ غيلة، واغتال: مبني للمفعول من المتكلم، والله تعالى أعلم.
(١) في (ق) : عن.
(٢) إسناده ضعيف لجهالة النجراني الذي روى عنه أبو إسحاق، وهو=