للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٧٨٥ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا عُبَادَةُ (١) بْنُ مُسْلِمٍ الْفَزَارِيُّ، حَدَّثَنِي جُبَيْرُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَعُ هَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: " اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي "، (٢) قَالَ: يَعْنِي الْخَسْفَ


=مرفوعاً.
وفي الباب عن سويد بن مقرن عند مسلم (١٦٥٨) ، سيرد ٣٤٤/٤٤٧ و٥/٤٤٤.
وعن أبي مسعود البدري عند مسلم (١٦٥٩) سيرد ٥/٢٧٣.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص، سيرد (٦٧١٠) .
قال السندي: قوله: لشيء رفعه: إي: قاله لشيء رفعه، ومرادُه إن المقصود الكفارة رفع الإثم لا تحصيل الأجر، ولعل محمل الحديث ما إذا لطمه بلا حق. والله تعالى أعلم.
(١) في (م) : عمارة، وهو خطأ.
(٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢٤٠، والبخاري في "الأدب المفرد" (١٢٠٠) ، داود (٥٠٧٤) ، وابنُ ماجه (٣٨٧١) ، وابنُ حبان (٩٦١) ، والحاكم ١/٥١٧، طريق وكيع، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه ابنُ أبي شيبة ١٠/٢٣٩، وعبدُ بنُ حميد في "المنتخب " (٨٣٧) ،=