للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=١/٣٣٤. وأبو داود (١٢٩٥) ، ومن طريقه البيهقي في "السنن" ٢/٤٨٧ من طريق عمرو بن مرزوق، والترمذي (٥٩٧) ، والنسائي في "المجتبى" ٣/٢٢٧، وفي "الكبرى" (٤٧٢) ، وابنُ خزيمة (١٢١٠) ، والدارقطني في "السنن" ١/٤١٧ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، وابن حبان (٢٤٨٢) ، وابن عدي في "الكامل " ٥/١٨٢٦ من طريق معاذ بن معاذ، أربعتهم عن شعبة، به.
وسيرد الحديث برقم (٥١٢٢) من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، به، وقال في آخره: وكان شعبة يفرقُهُ، يعني يخشى رفعه.
وقال الترمذي: اختلف أصحابُ شعبة في حديث ابن عمر، فرفعه بعضهم، وأوقفه بعضهم. ورُوي عن عبد الله العُمرى، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نحو هذا. والصحيح ما رُوي عن ابن عمر: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: "صلاة الليل مثنى مثنى". وروى الثقات عن عبد الله بن عمر، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يذكروا فيه صلاة النهار. وقد رُوي عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر: أنه كان يصلي بالليل مثنى مثنى، وبالنهار أربعاً. وقد اختلف أهل العلم في ذلك: فرأى بعضهم أن صلاة الليل والنهار مثنى مثنى، وهو قول الشافعي وأحمد. وقال بعضهم: صلاة الليل مثنى مثنى، ورأوا صلاة التطوع بالنهار أربعاً، مثل الأربع قبل الظهر وغيرها
من صلاة التطوع، وهو قول سفيان الثوري وابن المبارك وإسحاق.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٣٤، والخطيب في "تاريخه " ١٣/١١٩، من طريق العمري، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعاً، والعمري: هو عبد الله بن عمر، ضعيف.
وأخرجه الدارقطني في "السنن" ١/٤١٧ من طريق الليث بن سعد، عن عمرو بن الحارث، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن عبد الله بن أبي سلمة، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن ابن عمر، مرفوعاً.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ٢/٤٨٧ من طريق ابن وهب، عن عمرو بن=