للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنِ انْتَفَى مِنْ وَلَدِهِ لِيَفْضَحَهُ فِي الدُّنْيَا، فَضَحَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ قِصَاصٌ بِقِصَاصٍ " (١)


(١) إسناده حسن، والد وكيع - وهو الجراح بن مليح الرؤاسي - مختلف فيه، وبقيةُ رجاله ثقات رجال الشيخين، غير عبد الله بن أبي المجالد، فمن رجال البخاري، وقد جوًد إسناده العراقي في تخريج "الإحياء".
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٣٤٧٨) ، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" ٩/٢٢٤ عن عبد الله بن أحمد، عن أحمد، بهذا الإسناد. وفيه تسمية عبد الله بن أبي المجالد بمحمد، وهو خطأ، نص عليه أبو داود.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٥/١٥، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير" و"الأوسط "، ورجال الطبراني رجال الصحيح، خلا عبد الله بن أحمد، وهو ثقة إمام.
وأخرجه البيهقي ٨/٣٣٢ من طريق مطر الورّاق، عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعاً.
وفي الباب عن أبي هريرة مرفوعاً عند أبي داود (٢٢٦٣) ، والنسائي ٥/١٧٩-١٨٠، بلفظ: "أيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه احتجب الله منه، وفضحه على رؤوس الأولين والآخرين "، وفي إسناده عبد الله بن يونس، تفرد بالرواية عنه يزيد بن الهاد، ولم يوثقه غير ابن حبان، وصححه هو (٤١٠٨) ، والحاكم ٢/٢٠٢-٢٠٣، ووافقه الذهبي!
قال السندي: قوله: من انتفى من ولده، أي: انقطع عنه بأن نفى نسبه عنه، وقال: إنه ليس مني.
قصاص: أي: ذلك الذي يُفعل به قصاص، أي: فعل يساوي فعله، أو لتقدير: يفعل به قصاص بقصاص أي: بمقابلة ما فعل بولده من القصاص، أي:=