للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٧٩٦ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ خَالِهِ الْحَارِثِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا بِالتَّخْفِيفِ، وَإِنْ كَانَ لَيَؤُمُّنَا بِالصَّافَّاتِ " (١)


=من الفعل الذي يساوي ما أراد من الفضيحة.
(١) إسناده حسن، الحارث - وهو ابنُ عبد الرحمن القرشي العامري، خال ابن أبي ذئب - صدوق، روى له الأربعة، وبقيةُ رجاله ثقات رجال الشيخين. وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي، ابن أبي ذئب: هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة القرشي العامري. وسالم: هو ابن عبد الله بن عمر.
وأخرجه النسائي في "المجتبي" ٢/٩٥، وفي "الكبرى" (١١٤٣٢) - وهو في "التفسير" (٤٥٢) -، وابنُ خزيمة (١٦٠٦) ، وابنُ حبان (١٨١٧) ، والطبراني في "الكبير" (١٣١٩٤) ، والبيهقي ٣/١١٨ من طرق، عن ابن أبي ذئب، به.
وأخرجه الطيالسي (١٨١٦) عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، أو غيره، (شك الطيالسي) عن سالم، به. وفيه زيادة: "في الصبح ".
قلنا: سترد هذه الزيادة برقم (٤٩٨٩) من طريق يزيد بن هارون.
وفي الباب في تخفيف الصلاة: عن أبي هريرة عند البخاري (٧٠٣) ، ومسلم (٤٦٧) ، سيرد ٢/٢٥٦.
وعن أنس عند البخاري (٧٠٦) .
وعن أبي مسعود عند البخاري (٧٠٤) ، سيرد ٤/١١٨.
وعن عثمان بن أبي العاص عند مسلم (٤٦٨) ، سيرد ٤/٢١.
قال السندي: قوله: بالتخفيف، أي: على المؤمنين في الصلاة.
بالصافات: أي: لأن من معه كانوا راغبين فى الخيرات، فكانت قراءته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تخفيفاً في حقهم، فيعتبر التخفيف في كل قوم على حسب حالهم.