للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْمِسْكِ (١) يَوْمَ الْقِيَامَةِ: رَجُلٌ أَمَّ قَوْمًا وَهُمْ بِهِ رَاضُونَ، وَرَجُلٌ يُؤَذِّنُ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَمْسَ صَلَوَاتٍ، وَعَبْدٌ أَدَّى حَقَّ اللهِ تَعَالَى وَحَقَّ مَوَالِيهِ " (٢)

٤٨٠٠ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى الطَّوِيلُ، عَنْ أَبِي يَحْيَى


(١) كلمة "المسك " لم ترد في (ص) .
(٢) إسناده ضعيف. أبو اليقظان - وهو عثمان بن عمير البجلي -، ضعفه غير واحد من الأئمة، لكن يُكتب حديثه في المتابعات والشواهد.
وأخرجه الترمذي في "السنن" (١٩٨٦) و (٢٥٦٦) ، وفى "العلل الكبير" ٢/٧٩٩ و٨٥٢ من طريق وكيع بن الجراح، بهذا الإسناد. وقال في "السنن": حسن غريب.
وأخرجه الطبراني في "الصغير" (١١١٦) من طريق بشر بن عاصم، عن أبي اليقظان، عن زاذان، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ثلاثة لا يولهم الفزع الأكبر، ولا ينالهم الحساب، هم على كئيب من مسك حتى يفرغ اللُه من حساب الخلائق: رجل قرأ القُرآن ابتغاء وجه الله، وأم به قوماً وهم يرضون به ... " وذكر تتمته.
وأخرجه بنحو هذا اللفظ الطبراني في "الكبير" (١٣٥٨٤) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٣/٣١٨ من طريق عطاء، عن ابن عمر. وقال الهيثمي في "المجمع" ١/٣٢٧: وفيه بحر بن كنيز السقاء، وهو ضعيف.
وقد سلف الحارث (٤٦٧٣) في العبد الذي يُؤدي حق الله وحق، مواليه.
وسيأتى الحديث (٦٢٠٨) في فضل المؤذن.
قوله: "على كثبان المسك ". قال السندي: جمع كثيب وهو ما ارتفع من الرمل كالتل الصغير، والمقصودُ بيانُ ارتفاعهم، وحسن حالهم.