وأخرج نحوه ابنُ أبي شيبة ١٣/١٦٣ عن وكيع، بهذا الإسناد، إلا أن مجاهداً رواه عن ابن عباس، عن ابن عمر، به. وأخرجه عبدُ بنُ حميد (٨٠٨) ، والطبراني في "الكبير" (١٣٤٨٢) ، والبيهقي في "البعث " (٦٢٥) و (٦٢٧) من طرق، عن أبي يحيى الطويل، به. وأورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/٣٩١، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير" و"الأوسط "، وفي أسانيدهم أبو يحيى القتات، وهو ضعيف، وفيه خلاف، وبقية رجاله أوثق منه. قلنا: بل أبو يحيى القتات أوثقُ من أبي يحيى الطويل. وفي الباب عن أبي هريرة سيرد ٢/٣٢٨ بإسناد حسن، ولفظه: "ضرسُ الكافر يوم القيامة مثل أحد، وعرض جلده سبعون ذراعاً، وفخذه مثل ورقان، ومقعده من النار مثل ما بيني وبين الربذة". وورقان: على وزن قطران، جبل من جبال تهامة، وهو كأعظم ما يكونُ من الجبال. وهو عند مسلم (٢٨٥٢) (٤٤) بلفظ: "ضرس الكافر - أو ناب الكافر - مثل أحد، وغلظ جلده مسيرة ثلاث ". وفي رواية عند البخاري (٦٥٥١) ، ومسلم (٢٨٥٢) (٤٥) ، ولفظه عند مسلم: "ما ين منكبي الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع ".=