والنهي عن الكوبة والغُبيراء له شاهدٌ من حديث ابن عباس سلف برقم (٢٤٧٦) و (٢٦٢٥) بسند صحيح. وآخر من حديث قيس بن سعد بن عبادة، سيرد ٣/٤٢٢، وسنده حسن في الشواهد. وثالث من حديث أم حبيبة بنت أبي سفيان، سيرد ٦/٤٢٧. والكوبة هي في كلام أهل اليمن: النَّرد، وقيل: الطبل، وهو قول علي بن بَذِيمة لسفيان الثوري في حديث ابن عباس، وانظر "سنن" البيهقي ١٠/٢٢٢-٢٢٣. وقال الخطابي في "معالم السنن" ٤/٢٦٧: ويدخل في معناه كل وتر ومزهر في نحو ذلك من الملاهي والغناء. والغُبيراء؛ قال الخطابي: هو السُّكُرْكة، يُعمل من الذرة، شرابٌ يصنعه الحبشة. وقوله: "كل مسكر حرام" سيأتي برقم (٦٧٣٨) من طريق عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده. وفي الباب عن ابن عمر سلف برقم (٤٦٤٥) . وعن جابر، سيرد ٣/٣٦١. وعن أبي سعيد الخدري، سيرد ٣/٦٣. وعن أنس، سيرد ٣/١١٢. وعن أبي هريرة، سيرد (٩٥٣٩) و (١٠٥١٠) . وعن بُريدة، سيرد ٥/٣٥٦. وعن أبي موسى الأشعري، سيرد ٤/٤١٠. وعن أم سلمة، سيرد ٦/٣١٤. وعن ميمونة، سيرد ٦/٣٣٢-٣٣٣. وعن عائشة عند أبي داود (٣٦٨٧) ، وابن ماجه (٣٣٨٦) .=