قال عبد الله بن أحمد: وسألت يحيى بن معين، فقال: ليس به بأس، وليس هو بالحضرمي بن لاحق. وقال أبو حاتم: حضرمي اليمامي، وحضرمي بن لاحق، هما عندي واحد. قال الحافظ في "تهذيب التهذيب": والذي يظهر لي أنهما اثنان. وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. عارم: هو محمد بن الفضل السدوسي. والقاسم بن محمد: هو ابن أبي بكر الصديق. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١١٣٥٩) ، وابن عدي في "الكامل" ٢/٨٥٩ من طريق عمرو بن علي الفلاس، والطبري في "تفسيره" ١٨/٧١ عن محمد بن عبد الأعلى، والطبراني في "الأوسط" (١٨١٩) من طريق زكريا بن عدي، والحاكم ٢/١٩٣-١٩٤، والبيهقي في "السنن" ٧/١٥٣ من طريق مسدد، أربعتهم عن المعتمر بن سليمان، بهذا الإسناد، لكن ورد عند الحاكم أن الحضرمي هو ابن لاحق! وعندهم: أو: فنزلت: (الزانية لا ينكحُها إلا زانٍ ... ) . وأخرجه الحاكم أيضاً مختصراً ٢/٣٩٦ من طريق هشيم، عن سليمان التيمي، عن القاسم بن محمد، عن ابن عمرو، وبنحو رواية الحاكم رواه الطبري عن يعقوب بن إبراهيم، عن هُشيم ... وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي! قلنا: بل هو معلول، فإن سليمان التيمي لم يسمعه من القاسم بن محمد، إنما سمعه من الحضرمي عن القاسم كما هو عند أحمد. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/٧٣-٧٤، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير" و"الأوسط" بنحوه، ورجال أحمد ثقات! كذا قال، وقد علمت إن الحضرمي مجهول. وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٥/١٩، وزاد نسبته إلى ابن المنذر وابن=