قلنا: إنما أخرجه مسلم دون البخاري، من طريق سفيان، عن عمرو بن دينار، عن عمرو بن أوس، عن ابن عمرو. وسيرد من هذه الطريق برقم (٦٤٩٢) ، وسيأتي أيضاً برقم (٦٨٩٧) . (١) إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي كبشة السَّلُولي، فهو من رجال البخاري، واسمه كنيته. وذكر الحافظ في "الفتح" ٥/٢٤٥ أنه ليس لأبي كبشة ولا للراوي عنه -حسان بن عطية- في البخاري سوى حديثين، هذا أحدهما، والآخر سيرد بعده برقم (٦٤٨٨) . والوليد بن مسلم قد صرح بالسماع. وأخرجه عبد الرزاق (١٠١٥٧) و (١٩٢١٠) ، وابنُ أبي شيبة ٨/٧٦٠، والبخاري (٣٤٦١) ، والترمذي (٢٦٦٩) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٩٨) ، وفي "شرح معاني الآثار" ٤/١٢٨، وأبو خيثمة في "العلم" (٤٥) ، والدارمي (٥٤٢) من طرق، عن الأوزاعي، بهذا الإسناد، وقال الترمذي: صحيح. وأخرجه الترمذي (٢٦٦٩) أيضاً من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن حسان بن عطية، به. وقال: حسن صحيح. وسيكرر برقم (٦٨٨٨) و (٧٠٠٦) . وقوله: "من كذب علي متعمداً " هو متواتر، وقد سلف برقم (٦٤٧٨) . وقوله: "حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج" له شاهد من حديث أبي هريرة=