للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٤٩٧ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي عِيَاضٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: " لَمَّا نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْأَوْعِيَةِ " قَالُوا: لَيْسَ كُلُّ النَّاسِ يَجِدُ سِقَاءً؟ " فَأَرْخَصَ فِي الْجَرِّ غَيْرِ الْمُزَفَّتِ " (١)

٦٤٩٨ - حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "


= السعدي، وقد ذكر ابن أبي حاتم عياش بن مؤنس، وروى عنه اثنان، فإن كان هذا ابن مؤنس، فرجاله ثقات، وإلا فلم أعرفه.
قوله: "سيورثه"، أي: سيقول: إنه وارث من جاره.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سفيان: هو ابن عيينة، وسليمان الأحول: هو ابن أبي مسلم المكي، وأبو عياض: هو عمرو بن الأسود العنسي.
وأخرجه الحميدي (٥٨٢) ، وابن أبي شيبة ٨/١٦٠، والشافعي في "المسند" ٢/٩٤-٩٥ (بترتيب السندي) ، والبخاري (٥٥٩٣) ، ومسلم (٢٠٠٠) ، والنسائي في "المجتبى" ٨/٣١٠، و"الكبرى" (٥١٦٠) ، والبيهقي في "السنن" ٨/٣١٠، من طريق سفيان، بهذا الإسناد.
وسيأتي مطولاً برقم (٦٩٧٩) .
وفي الباب عن بريدة بن الحُصيب عند مسلم (٩٧٧) ، وسيورده أحمد ٥/٣٥٥.
قوله: "نهى عن الأوعية"، أي: عن الانتباذ في الأوعية.
الجرّ، ويقال الجرار: جمع جَرَّة، وهو الإناء المعروف من الفخار، وإنما نهى عن الانتباذ في الجر المُزَفَّّّت، لأنها أسرع في الشدة والتخمير. انظر "النهاية".