قوله: "سيورثه"، أي: سيقول: إنه وارث من جاره. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سفيان: هو ابن عيينة، وسليمان الأحول: هو ابن أبي مسلم المكي، وأبو عياض: هو عمرو بن الأسود العنسي. وأخرجه الحميدي (٥٨٢) ، وابن أبي شيبة ٨/١٦٠، والشافعي في "المسند" ٢/٩٤-٩٥ (بترتيب السندي) ، والبخاري (٥٥٩٣) ، ومسلم (٢٠٠٠) ، والنسائي في "المجتبى" ٨/٣١٠، و"الكبرى" (٥١٦٠) ، والبيهقي في "السنن" ٨/٣١٠، من طريق سفيان، بهذا الإسناد. وسيأتي مطولاً برقم (٦٩٧٩) . وفي الباب عن بريدة بن الحُصيب عند مسلم (٩٧٧) ، وسيورده أحمد ٥/٣٥٥. قوله: "نهى عن الأوعية"، أي: عن الانتباذ في الأوعية. الجرّ، ويقال الجرار: جمع جَرَّة، وهو الإناء المعروف من الفخار، وإنما نهى عن الانتباذ في الجر المُزَفَّّّت، لأنها أسرع في الشدة والتخمير. انظر "النهاية".