للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٥٠٧ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَسْلَمَ الْعِجْلِيِّ، عَنْ بِشْرِ بْنِ شَغَافٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ أَعْرَابِيٌّ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا الصُّورُ؟ " قَالَ قَرْنٌ يُنْفَخُ فِيهِ " (١)


= وقال النووي: والاختيار أن ذلك يختلف باختلاف الأشخاص، فمن كان من أهل الفهم وتدقيق الفكر، استحب له أن يقتصر على القدر الذي لا يختل به المقصود من التدبر، واستخراج المعاني، وكذا من كان له شغل بالعلم، أو غيره من مهمات الدين ومصالح المسلمين العامة، يستحب له أن يقتصر منه على القدر الذي لا يخل بما هو فيه، ومن لم يكن كذلك، فالأولى له الاستكثار من غير
خروج إلى الملل، ولا يقرؤه هذرمة.
(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات. إسماعيل: هو ابن عُلية، وسليمان التيمي: هو ابن طرْخان.
وأخرجه الترمذي (٣٢٤٤) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٣١٢) من طريق إسماعيل ابن عُلية، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: هذا حديث حسن، إنما نعرفه من حديث سليمان التيمي.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (١٥٩٩) ، والدارمي ٢/٣٢٥، وأبو داود (٤٧٤٢) ، والترمذي (٢٤٣٠) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٤٥٦) ، وابن حبان (٧٣١٢) ، والطبري في "تفسيره" [الكهف: ٩٩] ١٦/٢٩، والحاكم ٢/٤٣٦ و٥٠٦ و٤/٥٦٠، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/٢٤٣ من طرق عن سليمان التيمي، به.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
ملاحظة: سقط من إسناد مطبوع الحاكم ٢/٤٣٦ اسم "أسلم العجلي".
وسيرد برقم (٦٨٠٥) .=