للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٧٧٥ - حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ يَزِيدَ، أَخِي مُطَرِّفٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فِي كَمْ أَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟ - فَذَكَرَ الْحَدِيثَ - قَالَ حَتَّى (١) قَالَ: " فِي سَبْعٍ، لَا يَفْقَهُ مَنْ قَرَأَهُ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ "، وَقَالَ: كَيْفَ أَصُومُ؟ قَالَ: " صُمْ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، مِنْ كُلِّ عَشَرَةِ أَيَّامٍ يَوْمًا، وَيُكْتَبُ لَكَ أَجْرُ


=وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي!
وأخرجه الخرائطي في "مساوىء الأخلاق" (٢٦٨) من طريق إسحاق بن راهويه، عن النضر بن شميل، عن حماد بن سلمة، به موقوفاً على ابن عمرو، وقال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنُه في "العلل" ٢/١٧٠: الموقوف أصح.
وأبو ثمامة تحرف في مطبوع "المستدرك" إلى: أبي أمامة.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٨/١٥٠، وقال: رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح، غير أبي ثمامة الثقفي، وثقه ابن حبان.
وانظر (٦٥٢٤) .
و"حجنة المغزل": قال ابن الأثير: أي: صُنارته، وهي المُعْوجة التي في رأسه، والمغزل: آلة الغزل.
قوله: "طلْق"، أي: ماضي القول سريع النطق، قاله ابن الأثير، وقال: ويقال: طلْق وطُلْق وطليق.
وقوله: "ذلق"، أي: فصيح بليغ، قال ابن الأثير: هكذا جاء في الحديث على فُعل، بوزن صُرد، ويقال: طلق ذلق، وطُلُق ذُلُق، وطليق ذليق، ويقال بالجميع المضاء والنفاذ، وذلْقُ كل شيء: حدُه.
قوله: "فتصل"، أي: الرحم بحجنتها.
(١) في (س) و (ص) و (ق) : يحيى. وكذا جاءت في (م) وطبعة الشيخ أحمد شاكر، وجاءت على الصواب في (ظ) ومثله في أصل السندي، وقد قال فى حاشيته: هكذا في أصلنا، وفي بعض الأصول: يحيى، وهو غير ظاهر.