وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٢٨٨، ٢٨٩، وقال: رواه أحمد والطبراني باختصار، ورجال أحمد رجال الصحيح غير عبد الله بن جنادة، وهو ثقة وللحديث أصل في الصحيح من حديث أبي هريرة عند مسلم (٢٩٥٦) ، ولفظه: "الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر"، سيرد (٨٢٩٦) و (٩٠٦٥) و (١٠٢٩٢) . وفي الباب عن ابن عمر عند البزار (٣٦٤٥) ، وأبي نعيم في "أخبار أصبهان" ١/٣٤٠، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٦/٤٠١، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١٤٥) ، وأرده الهيثمي في "المجمع" ١٠/٢٨٩، وقال: رواه البزار بسندين أحدهما ضعيف، والآخر فيه جماعة لم أعرفهم. قوله: "سجن المؤمن": إما لأنها لا تخلو عن تعب ومشقة عادة، أو لأنها بالنظر إلى ما أعد الله له من الكرامة سجن، وإن كان في غاية من العيش ونهاية من الرخاء. قاله السندي. وقال الإمام النووي: معناه أن كل مؤمن مسجون، ممنوع في الدنيا من الشهوات المحرمة والمكروهة، مكلف بفعل الطاعات الشاقة، فإذا مات استراح من هذا، وانقلب إلى ما أعد الله تعالى له من النعيم الدائم والراحة الخالصة من المنغصات. قوله: "وسنتُه": السنة بفتح السين وتخفيف النون: الجدب والقحط. (١) في هامش (ظ) : جمجمته. خ.