وذكره الهيثمي في "المجمع" ٢/١١١، بلفظ: "كل صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن، فخدجة، فخدجة، فخدجة"، وقال: رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه سعد بن سليمان النشيطي، قال أبو زرعة: نسأل الله السلامة، ليس بالقوي. وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة عند مسلم (٣٩٥) ، سيرد (٧٢٩١) . وآخر من حديث عائشة عند ابن ماجه (٨٤٠) . وثالث بمعناه من حديث عبادة بن الصامت عند البخاري (٧٥٦) ، ومسلم (٣٩٤) ، سيرد ٥/٣١٤، بلفظ: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب". ورابع من حديث أبي سعيد الخدري، سيرد (١٠٩٩٨) و (١١٤١٥) و (١١٩٢٢) ، بلفظ: "أمرنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نقرأ بفاتحة الكتاب وما تيسر"، وهو عند ابن حبان (١٧٩٠) ، وإسناده صحيح على شرط مسلم. وخامس من حديث رجل من أهل البادية من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سيرد ٥/٧٨. وسيرد برقم (٧٠١٦) . قوله: "فهي خداج": بكسر الخاء المعجمة، أي: ناقصة غير تامة. وقوله: "ثم هي خداج" تأكيد للأول. قاله السندي.