للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَالْإِصْلَاحِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ " (١)

٦٩٠٥ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ بَابٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيِّ، قَالَ: " كُنَّا نَعُدُّ الِاجْتِمَاعَ إِلَى أَهْلِ الْمَيِّتِ وَصَنِيعَةَ الطَّعَامِ بَعْدَ دَفْنِهِ مِنَ النِّيَاحَةِ " (٢)


(١) إسناده ضعيف. نصر بن باب: ضعيف الحديث، وحجاج -وهو ابن أرطاة-: كثير الخطأ والتدليس.
وذكره ابنُ كثير في "تاريخه" ٣/٢٢٤، وقال: تفرد به الإمام أحمد.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٤/٢٠٦، وقال: رداه أحمد، وفيه الحجاج بن أرطاة، وهو مدلس، لكنه ثقة. وتحرف فيه لفظ: "عانيهم" إلى: "غائبهم".
وقد أورد أحمد هذا الحديث ضمن مسند ابن عباس برقم (٢٤٤٣) ، ثم أخرجه من حديث ابن عباس برقم (٢٤٤٤) من طريق الحجاج بن أرطاة أيضاً، عن الحكم بن عتيبة، عن مقسم بن بجرة، عن ابن عباس. وهذا إسناد ضعيف.
والمعاقل: الديات، جمع معْقُلة. قاله ابن الأثير. وقال السندي: أي: عقد المؤاخاة بينهم، وأن يحمل الأنصار عقل المهاجرين، وبالعكس.
والعاني: الأسير.
(٢) حديث صحيح. نصر بن باب -وإن كان ضعيف الحديث- متابع، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. إسماعيل: هو ابن أبي خالد، وقيس: هو ابن أبي حازم.
وأخرجه ابن ماجه (١٦١٢) عن محمد بن يحيى -وهو الذهلي-، عن سعيد بن منصور، وأخرجه أيضاً عن شجاع بن مخلد، كلاهما عن هشيم بن بشير، عن إسماعيل بن أبي خالد، بهذا الإسناد.
قال البوصيري في "الزوائد": رجال الطريق الأول على شرط البخاري، والثاني على شرط مسلم. وهو كما قال.=