وجاء في هامش (س) ما نصه: هذا الحديث لم يذكر الحافظ في "أطراف المسند" أنه في مسند عبد الله بن عمرو، بل لم يذكره أصلاً في مسند جرير. قوله: "كنا نعُد الاجتماع ... " قال السندي: هذا بمنزلة رواية إجماع الصحابة، أو تقرير النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعلى الثاني فحكمه الرفع، وعلى التقديرين فهو حجة. ثم قال: وبالجملة فهذا عكس الوارد، إذ الوارد أنه يصنع الناسُ الطعام لأهل الميت، فاجتماع الناس في بيتهم حتى يتكلفوا لأجلهم الطعام قلب لذلك، وقد ذكر كثير من الفقهاء أن الضيافة لأجل الموت قلب للمعقول، لأن الضيافة حقُّها أن تكون للسرور لا للحزن. (١) حسن لغيره، وهو مكرر (٦٦٨٢) . نصر بن باب، وحجاج -وهو ابن أرطاة-: ضعيفان.