وآخر من حديث علباء التمملمي، سيرد ٣/٤٩٩ بلفظ: "لا تقوم الساعة إلا على حثالة الناس". وثالث من حديث مرداس الأسلمي عند البخاري (٤١٥٦) و (٦٤٣٤) ، وسيرد ٤/١٩٣، ولفظه: "يقبض الصالحون الأول فالأول، وتبقى حُفالة كحفالة التمر أو الشعير لا يعبأ الله بهم شيئاً". ورابع من حديث معاوية بن أبي سفيان عند الطبراني في "الكبير" ١٩/ (٨٣٥) ، قال الهيثمي في "المجمع" ٨/١٤، ورجاله رجال الصحيح، ولفظه: "ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس". وخامس من حديث عقبة بن عامر عند ابن حبان (٦٨٣٦) ، وفيه: "ثم يبقى شرار الناس وعليهم تقوم الساعة". قوله: "شريطته"، قال ابن الأثير: يعني أهل الخير والدين، والأشراط من الأضداد يقع على الأشراف والأرذال. قال الأزهري: أظنه شرطته، أي: الخيار. وقوله: "عجاجة": قال ابن الأثير: العجاج: الغوغاء والأراذل ومن لا خير فيه، واحدهم: عجاجة. قال السندي: والظاهر أن المراد بالعجاجة هاهُنا الجماعة، فلذلك زيدت التاء. والله تعالى أعلم. (١) في (ظ) و (ق) : حدثناه. (٢) هو مكرر ما قبله، لكن ذاك مرفوع، وهذا موقوف. عفان: هو ابن مسلم.