للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٩٦٥ - حَدَّثَنَا (١) عَفَّانُ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، وَلَمْ يَرْفَعْهُ، وَقَالَ: " حَتَّى يَأْخُذَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ شَرِيطَتَهُ مِنَ النَّاسِ " (٢)

٦٩٦٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ،


= وفي الباب عن ابن مسعود عند مسلم (٢٩٤٩) سلف برقم (٣٧٣٥) بلفظ: "لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس".
وآخر من حديث علباء التمملمي، سيرد ٣/٤٩٩ بلفظ: "لا تقوم الساعة إلا على حثالة الناس".
وثالث من حديث مرداس الأسلمي عند البخاري (٤١٥٦) و (٦٤٣٤) ، وسيرد ٤/١٩٣، ولفظه: "يقبض الصالحون الأول فالأول، وتبقى حُفالة كحفالة التمر أو الشعير لا يعبأ الله بهم شيئاً".
ورابع من حديث معاوية بن أبي سفيان عند الطبراني في "الكبير" ١٩/ (٨٣٥) ، قال الهيثمي في "المجمع" ٨/١٤، ورجاله رجال الصحيح، ولفظه: "ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس".
وخامس من حديث عقبة بن عامر عند ابن حبان (٦٨٣٦) ، وفيه: "ثم يبقى شرار الناس وعليهم تقوم الساعة".
قوله: "شريطته"، قال ابن الأثير: يعني أهل الخير والدين، والأشراط من الأضداد يقع على الأشراف والأرذال. قال الأزهري: أظنه شرطته، أي: الخيار.
وقوله: "عجاجة": قال ابن الأثير: العجاج: الغوغاء والأراذل ومن لا خير فيه، واحدهم: عجاجة. قال السندي: والظاهر أن المراد بالعجاجة هاهُنا الجماعة، فلذلك زيدت التاء. والله تعالى أعلم.
(١) في (ظ) و (ق) : حدثناه.
(٢) هو مكرر ما قبله، لكن ذاك مرفوع، وهذا موقوف. عفان: هو ابن مسلم.