للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " وَقْتُ الظُّهْرِ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ وَكَانَ ظِلُّ الرَّجُلِ كَطُولِهِ، مَا لَمْ يَحْضُرِ (١) الْعَصْرُ، وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَغْرُبِ (٢) الشَّفَقُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ الْأَوْسَطِ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ، مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَأَمْسِكْ عَنِ الصَّلَاةِ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ " (٣)


(١) في (ظ) : تحضر.
(٢) في (ظ) : يغب.
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث بن سعيد، وهمام: هو ابن يحيي العوفي، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي، وأبو أيوب: هو يحيى -ويقال: حبيب- بن مالك الأزدي المراغي.
وأخرجه مسلم (٦١٢) (١٧٣) من طريق عبد الصمد، شيخ أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٢٢٤٩) ، والطحاوي ١/١٥٠، وابن حبان (١٤٧٣) ، والبيهقي في "السنن" ١/٣٦٥ و٣٦٦ و٣٧٤ و٣٧٨ من طريق همام، به.
وأخرجه مسلم (٦١٢) (١٧١) و (١٧٤) ، وابن خزيمة في "صحيحه" (٣٢٦) ، والبيهقي في "السنن" ١/٣٦٥ و٣٧١ من طريق قتادة، به.
وسيرد أيضاً برقم (٦٩٩٣) و (٧٠٧٧) .
قوله: "ما لم تصفر الشمس"، قال السندي: كأنه أراد بيان المختار في وقت العصر.
وقوله: "فإنها تطلع بين قرني شيطان"، قال النووي: قيل: قرنه: جانب رأسه، وهو ظاهر الحديث فهو أولى، ومعناه أنه يدني رأسه إلى الشمس في هذا الوقت=