للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٠٤٥ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ هُبَيْرَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ رَدَّتْهُ الطِّيَرَةُ مِنْ حَاجَةٍ، فَقَدْ أَشْرَكَ "، قَالُوا (١) : يَا رَسُولَ اللهِ، مَا كَفَّارَةُ ذَلِكَ؟ قَالَ: " أَنْ يَقُولَ أَحَدُهُمْ: اللهُمَّ لَا خَيْرَ إِلَّا خَيْرُكَ، وَلَا طَيْرَ إِلَّا طَيْرُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ " (٢)


= وعن عوف بن مالك عند ابن أبي شيبة ١١/٧٥، وابن حبان (٦٠٤٢) .
ووقع في أكثر الأحاديث أن الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة، وقد سرد الحافظ ابنُ حجر في "الفتح" ١٢/٣٦٢، ٣٦٣ الروايات الأخرى، ثم قال: فحصلنا من هذه الروايات على عشرة أوجه، ذكرها، ثم قال: أصحها مطلقاً الأول (يعني جزء من ستة وأربعين جزءاً) ويليه السبعين، ثم سرد الحافظ ما قيل في تفسير ذلك في "الفتح" ١٢/٣٦٣-٣٦٨، فانظره.
وفي الباب فيمن رأى ما يحب أو غيره: عن أبي قتادة الأنصاري عند البخاري (٦٩٨٦) ، ومسلم (٢٢٦١) ، سيرد
٥/٢٩٦ و٣٠٣ و٣٠٥.
وعن أبي سعيد الخدري عند البخاري (٦٩٨٥) ، سيرد (١١٠٥٤) .
وفي الباب في تفسير قوله تعالى: (لهم البشرى في الحياة الدنيا) عن أبي الدرداء، سيرد ٦/٤٤٥ و٤٤٧.
قوله: "يُبشرُها المؤمن"، أي: يُبشر بها.
(١) في (ظ) : فقالوا. وعلى الهامش: قالوا. خ.
(٢) حديث حسن، ابن لهيعة -وهو عبد الله-، وإن كان ضعيفا قد رواه عنه عبد الله بن وهب، وهو صحيح السماع منه. حسن: هو ابن موسى الأشيب، وابن هبيرة: هو عبد الله المصري السبئي، وأبو عبد الرحمن الحبلي: هو عبد الله بن يزيد=