ووقع في أكثر الأحاديث أن الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة، وقد سرد الحافظ ابنُ حجر في "الفتح" ١٢/٣٦٢، ٣٦٣ الروايات الأخرى، ثم قال: فحصلنا من هذه الروايات على عشرة أوجه، ذكرها، ثم قال: أصحها مطلقاً الأول (يعني جزء من ستة وأربعين جزءاً) ويليه السبعين، ثم سرد الحافظ ما قيل في تفسير ذلك في "الفتح" ١٢/٣٦٣-٣٦٨، فانظره. وفي الباب فيمن رأى ما يحب أو غيره: عن أبي قتادة الأنصاري عند البخاري (٦٩٨٦) ، ومسلم (٢٢٦١) ، سيرد ٥/٢٩٦ و٣٠٣ و٣٠٥. وعن أبي سعيد الخدري عند البخاري (٦٩٨٥) ، سيرد (١١٠٥٤) . وفي الباب في تفسير قوله تعالى: (لهم البشرى في الحياة الدنيا) عن أبي الدرداء، سيرد ٦/٤٤٥ و٤٤٧. قوله: "يُبشرُها المؤمن"، أي: يُبشر بها. (١) في (ظ) : فقالوا. وعلى الهامش: قالوا. خ. (٢) حديث حسن، ابن لهيعة -وهو عبد الله-، وإن كان ضعيفا قد رواه عنه عبد الله بن وهب، وهو صحيح السماع منه. حسن: هو ابن موسى الأشيب، وابن هبيرة: هو عبد الله المصري السبئي، وأبو عبد الرحمن الحبلي: هو عبد الله بن يزيد=