للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَلَيْهَا بِمِسْحَاتِهِ وَمِعْوَلِهِ " (١)


(١) بعضه مرفوع صحيح، وبعضه يروى مرفوعاً وموقوفاً، والموقوف أصح، وهذا إسناد ضعيف. محمد بن إسحاق: مدلس، وقد عنعن، لكنه توبع، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح. محمد بن سلمة: هو الباهلي الحراني، وابنُ أبي نجيح: هو عبد الله.
وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (٧٤٣) من طريق محمد بن مهران الرازي، عن محمد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الفاكهي أيضاً (٧٤٤) عن محمد بن أبي عمر (وهو العدني) ، عن سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، به، نحوه مرفوعاً. وزاد فيه: قال مجاهد: فلما هدم ابنُ الزبير الكعبة، جئتُ أنظر إليه، هل أرى الصفة التي قال عبد الله بن عمرو، فلم أرها.
وأخرجه بنحوه أبو داود (٤٣٠٩) عن القاسم بن أحمد البغدادي، والحاكم ٤/٤٥٣ من طريق أحمد بن حبان بن ملاعب، كلاهما عن أبي عامر (يعني العقدي) ، عن زهير بن محمد (هو التميمي العنبري) ، عن موسى بن جبير، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: "اتركوا الحبشة ما تركوكم، فإنه لا يستخرج كنْز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة" وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
قلنا: وبهذا الإسناد والمتن سيورده أحمد ٥/٣٧١ من حديث رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٣/٢٩٨، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير"، وفيه ابنُ إسحاق، وهو ثقة، لكنه مدلس.
ونصفه الثاني، وهو قوله: "لكأني أنظر إليه أصيلع ... ": أخرجه عبد الرزاق (٩١٨٠) ، وابن أبي شيبة ١٥/٤٧ كلاهما عن سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عمرو، موقوفاً، وهذا أصح من رواية منْ رفعه، وهو ابنُ أبي عمر العدني عند الفاكهي كما مر.=