للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٠٧١ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ تُحِسُّ بِالْوَحْيِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نَعَمْ، أَسْمَعُ صَلَاصِلَ، ثُمَّ أَسْكُتُ عِنْدَ ذَلِكَ، فَمَا مِنْ مَرَّةٍ يُوحَى إِلَيَّ إِلَّا ظَنَنْتُ أَنَّ نَفْسِي تَفِيضُ (١) " (٢)


= وآخر من حديث ابن عباس سلف برقم (٣٠٣٢) .
وقوله: "العين حق": له شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (٥٧٤٠) ،
ومسلم (٢١٨٧) (٤١) ، سيرد (٩٤٥٤) .
وآخر من حديث ابن عباس عند مسلم (٢١٨٨) (٤٢) .
قوله: "ولا هامة": قال ابن الأثير: الهامة: اسم طائر، وذلك أنهم كانوا يتشاءمون بها، وهي من طير الليل، وقيل: هى البومة، وقيل: كانت العرب تزعم أن روح القتيل الذي لا يدْرك بثأره تصير هامة، فتقول: اسقوني، فإذا أدرك بثأره طارتْ ... فنفاه الإسلام ونهاهم عنه.
قوله: "ولا حسد ولا عدوى": قال السندي: يدل على أن النفي بمعنى النهي، كما في قوله تعالى: (فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج) ، أي: لا ينبغي اعتقاد العدوى وغيره.
قوله: "العين حق": قال السندي، أي: سبب عادي يجعل الله تعالى لما أراد الله تعالى من الضرر.
(١) في (س) وهامش (ص) : تقبض.
(٢) إسناده ضعيف، ابن لهيعة: سييء الحفظ، وعمرو بن الوليد لم يرو عنه غير يزيد بن أبي حبيب، واختلف في اسمه، وسلف الكلام عليه في الحديث (٦٤٧٨) . وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. قتيبة: هو ابن سعيد.