وقوله: "العين حق": له شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (٥٧٤٠) ، ومسلم (٢١٨٧) (٤١) ، سيرد (٩٤٥٤) . وآخر من حديث ابن عباس عند مسلم (٢١٨٨) (٤٢) . قوله: "ولا هامة": قال ابن الأثير: الهامة: اسم طائر، وذلك أنهم كانوا يتشاءمون بها، وهي من طير الليل، وقيل: هى البومة، وقيل: كانت العرب تزعم أن روح القتيل الذي لا يدْرك بثأره تصير هامة، فتقول: اسقوني، فإذا أدرك بثأره طارتْ ... فنفاه الإسلام ونهاهم عنه. قوله: "ولا حسد ولا عدوى": قال السندي: يدل على أن النفي بمعنى النهي، كما في قوله تعالى: (فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج) ، أي: لا ينبغي اعتقاد العدوى وغيره. قوله: "العين حق": قال السندي، أي: سبب عادي يجعل الله تعالى لما أراد الله تعالى من الضرر. (١) في (س) وهامش (ص) : تقبض. (٢) إسناده ضعيف، ابن لهيعة: سييء الحفظ، وعمرو بن الوليد لم يرو عنه غير يزيد بن أبي حبيب، واختلف في اسمه، وسلف الكلام عليه في الحديث (٦٤٧٨) . وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. قتيبة: هو ابن سعيد.