للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٠٨٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سَمَّعَ


= فله الجنة"، ومن أتى به على غير اللفظ الذي اعتيد، فهو أولى بالحفظ، ولا سيما وفيهم دُحيم، وكلك ما زادوه من قوله: "مظلوماً"، فإنه لا بد من هذا القيد.
وأخرجه النسائي ٧/١١٥ من طريق سُعير بن الخمس، عن عبد الله بن الحسن، عن عكرمة، به، بلفظ: "من قتل دون ماله فهو شهيد".
ثم أخرجه النسائي من طريق يحيى القطان، عن سفيان الثوري، عن عبد الله بن الحسن، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، عن ابن عمرو -وهي الرواية السالفة عندنا برقم (٦٨٦١) - بلفظ: "من أريد ماله بغير حق، فقاتل، فقُتل، فهو شهيد". قال النسائي بعدها: هذا خطأ، والصواب حديث سعير بن الخمس.
قلنا: كذا جاء في "المجتبى" في رواية ابن السني، وجاء في "تحفة الأشراف" ٦/٣٦٧ للمزي، قال النسائي: حديث سعير خطأ. قال المزي: يعني أن الصواب حديث عبد الله بن الحسن، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، عن عبد الله بن عمرو.
قال الحافظ في "النكت الظراف" تعليقاً على قول المزي: قال س: حديث سعير خطأ، قلت: الذي في رواية ابن السني: الصواب حديث سعير، وفي رواية ابن الأحمر، قال بعد أن أخرجه من طريق سعير بن الخمس (٣٤٤٥) بإشراف عبد الصمد شرف الدين، ثم أخرجه (٣٤٤٦) من طريق القطان، عن سفيان، عن عبد الله بن حسن، عن إبراهيم بن محمد، به، ثم من رواية معاوية بن هشام (٣٤٤٧) ، عن سفيان، عن عبد الله، عن محمد بن إبراهيم، ثم قال: الصواب الذي قبله، يعني في تسمية الراوي إبراهيم بن محمد، وأن معاوية بن هشام قلبه.
وسلف برقم (٦٥٢٢) .=