وأخرجه بنحوه ابن حبان (٥٥٩٦) و (٦٩٧٥) ، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" ص ٨٦ من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، به، وهذا سند حسن. وأخرجه أبو عبيد في "غريب الحديث" ٣/١٤٤، وهناد في "الزهد" (١٣٣٠) ، وأبو أحمد العسكري في "تصحيفات المحدثين" ١/٣٨٣-٣٨٤، والخطيب في "الأسماء المبهمة" ص ٤٠٢ من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، مرسلا. وسيأتي الحديث برقم (٧٢٨٩) عن سفيان بن عيينة، و (٧٦٤٩) من طريق معمر، و (١٠٦٧٣) من طريق محمد بن أبي حفصة، ثلاثتهم عن الزهري، به. وفيه عندهم "الأقرع بن حابس" بدل: عيينة بن حصن، وهو أرجح. وفي الباب عن جرير بن عبد الله، متفق عليه، وصححه ابن حبان (٤٦٥) . وعن جابر بن عبد الله عند ابن أبي شيبة ٨/٥٢٩. وعن ابن عمر عند البزار (١٩٥٢- كشف الأستار) ، وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/١٨٧، وقال: رواه البزار والطبراني، وفيه عطية، وقد وثق على ضعفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وفي الباب أيضا عن غير واحد من الصحابة. قال السندي: المعنى: أن تقبيل الصغير من باب الرحمة على من يستحقها، فلا ينبغي تركه، فإن الذي لا يرحم المستحق للرحمة، لا يرحمه الله تعالى. (١) في (م) والأصول الخطية: شعيب، وهو تحريف، والتصويب من (عس) و"أطراف المسند" ٢/ورقة ١٢٦، ومن المواضع التي سيتكرر فيها الحديث، ومن مصادر التخريج. (٢) كذا في (عس) ، وفي (م) وباقي النسخ: قال.