قوله: "ويل للأعقاب ... "، قال أبو محمد البغوي في "شرح السنة" ١/٤٢٩: أي: لأصحاب الأعقاب المقصرين في غسلها، كما قال الله سبحانه وتعالى: (واسأل القرية) [يوسف: ٨٢] ، أي: أهل القرية. وقيل: أراد أن العقب يخص بالعذاب إذا قصر في غسلها، والعقب: ما أصاب الأرض من مؤخر الرجل إلى موضع الشراك. (١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن شقيق، فمن رجال مسلم. أبو بشر: هو جعفر بن أبي وحشية. وأخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٣٥) من طريق أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد، دون قوله: "ثم يجيء ... الخ" وأخرجه مسلم (٢٥٣٤) من طريق هشيم، به. وأخرجه الطيالسي (٢٥٥٠) من طريق هشام الدستوائي، ومسلم (٢٥٣٤) ، والطحاوي في "المشكل" (٢٤٦٨) من طريق أبي عوانة، كلاهما عن أبي بشر، به. وسيأتي برقم (٩٣١٨) و (١٠٢١١) . وفي الباب عن ابن مسعود، والنعمان بن بشير، وعمران بن الحصين، وبريدة الأسلمي، وعائشة، وهي في "المسند" على التوالي (٣٥٩٤) ، ٤/٢٦٧، ٤/٤٢٦، ٥/٣٥٠، ٦/١٥٦.=