للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧١٢٤ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ يَعْنِي ابْنَ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ وَجَدَ عَيْنَ مَالِهِ عِنْدَ رَجُلٍ قَدْ أَفْلَسَ، فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ مِمَّنْ سِوَاهُ " (١)


= قوله: "خير أمتي القرن"، قال السندي: خيرية القرن لا تدل على خيرية كل فرد من ذلك القرن على كل فرد من القرن المفضول، وإلا لكان كل ما بقي خيرا من كل من كان بعده، وهو منتف، بل يكفي في خيرية القرن غلبة الصلاح.
والسمانة -بفتح سين-: والمراد كثرة اللحم بالاكتساب بالتوسع في المأكل والمشرب، وأما كثرته خلقة، فغير معيوب، نعم قد يقال: محبته معيوبة.
وقوله: "قبل أن يستشهدوا"، أي: يطلب منهم الشهادة، والمراد: أن الناس لا يطلبون منهم الشهادة، لعلمهم بأن لا شهادة عندهم، فهذا كناية عن شهادتهم بالزور، والله تعالى أعلم.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. يحيى بن سعيد: هو الأنصاري.
وأخرجه مسلم (١٥٥٩) (٢٢) ، وأبو يعلى (٦٤٧٠) ، والباغندي في "مسند عمر بن عبد العزيز" (٤٣) من طريق هشيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه مالك في "الموطأ" ٢/٦٧٨، والشافعي في "الأم" ٣/١٩٩، وفي "المسند" ٢/١٦٢ و١٦٢-١٦٣، وعبد الرزاق (١٥١٦٠) و (١٥١٦١) ، والطيالسي (٢٥٠٧) ، وابن أبي شيبة ٦/٣٥-٣ و١٤/٢٧٥-٢٧، والبخاري (٢٤٠٢) ، ومسلم (١٥٥٩) ، وأبو داود (٣٥١٩) ، وابن ماجه (٢٣٥٨) ، والترمذي (١٢٦٢) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/٣١١، والباغندي (٣٥) و (٣٦) و (٣٧) و (٣٨) و (٣٩) و (٤٠) و (٤٤) ، والطحاوي ٤/١٦٤، وابن حبان (٥٠٣٦) و (٥٠٣٧) ، والدارقطني ٣/٢٩ و٣٠، والبيهقي في "السنن" ٦/٤٤-٤٥ و٤٥، وفي "معرفة السنن والآثار" (٣٦٢٨) =