وفي الباب عن ابن عباس سلف برقم (٢٠٩٨) . قوله: "إذا اختلفوا في الطريق"، قال السندي: أي: إذا كانت الأرض لقوم وأرادوا إحياءها وعمارتها، فإن اتفقوا في الطريق على شيء، فذاك، وإلا فيجعل عرض طريقهم سبعة أذرع لدخول الأحمال والأثقال وخروجهما. (١) المثبت من (ظ ٣) و (عس) ومن هوامش (س) و (ظ ١) و (ق) ومن "أطراف المسند" ٨/١٣٥، وهو الصواب، وتحرف في (م) و (س) و (ظ ١) و (ق) و (ص) إلى: أبي الجهيم، بالتصغير. (٢) إسناده ضعيف جدا، أبو الجهم الواسطي، قيل: اسمه صبيح بن عبد الله، وقيل: ابن القاسم، قال ابن عدي في "الكامل" ٧/٧٢٥٥: والأصح في ذلك أن اسمه وكنيته واحد، وأبو الجهم لم يرو عنه غير هشيم، ولا يعرف إلا بهذا الحديث، وقال أبو زرعة الرازي في "الضعفاء" ٢/٥٢٧: واهي الحديث، وجهله الإمام أحمد كما في "الجرح والتعديل" ٩/٣٥٥، وقال ابن حبان في "المجروحين" ٣/١٥٠: شيخ من أهل واسط يروي عن الزهري ما ليس من حديثه، روى عنه هشيم، لا يجوز الاحتجاج بروايته إذا انفرد، وقال ابن عبد البر كما في "اللسان" ٧/٢٩: لا يصح حديثه. وأخرجه ابن حبان في "المجروحين" (كما في تعليق الشيخ أحمد شاكر على "المسند"، والنص في "المجروحين" ٣/١٥٠ مضطرب) ، وابن عدي في "الكامل" =