وفي الباب عن عبد الله بن عمر، سلف برقم (٥٩٨٨) . وعن عائشة سيأتي في مسندها ٦/١٣٧. قوله: "خمس من الفطرة"، قال السندي: يدل على عدم حصر الفطرة في هذه الخمس، والفطرة -بكسر الفاء-: بمعنى الخلقة، والمراد هاهنا السنة القديمة التي اختارها الله تعالى للأنبياء، فكأنها أمر جبلي فطروا عليها. والاستحداد: استعمال الحديدة (أي: الموسى) في العانة. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. بكر هو ابن عبد الله المزني، وأبو رافع: هو نفيع بن رافع الصائغ. وأخرجه ابن راهويه في "مسنده" (١٤) ، والبخاري (٧٦٦) و (١٠٧٨) ، ومسلم (٥٧٨) (١١٠) ، وأبو داود (١٤٠٨) ، وابن خزيمة (٥٦١) ، والبيهقي ٢/٣١٥ و٣٢٢، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٩/١٢١-١٢٢، والبغوي (٧٦٧) من طريق معتمر بن سليمان، بهذا الاسناد. وأخرجه البخاري (٧٦٨) ، ومسلم (٥٧٨) (١١٠) ، والنسائي ٢/١٦٢-١٦٣، وأبو عوانة ٢/٢٠٨، والبيهقي ٢/٣٢٢ من طرق عن سليمان التيمي، به. وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٧، والطحاوي ١/٣٥٧ من طريق علي بن زيد بن جدعان، عن أبي رافع، به.=