للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧١٤٠ - حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ بَكْرٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ، صَلَاةَ الْعَتَمَةِ - أَوْ قَالَ: صَلَاةَ الْعِشَاءِ - فَقَرَأَ: إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ، فَسَجَدَ فِيهَا، فَقُلْتُ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَقَالَ: " سَجَدْتُ فِيهَا خَلْفَ أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَا أَزَالُ أَسْجُدُهَا حَتَّى أَلْقَاهُ " (١)


= ما سلف برقم (٧١٣٢) .
وفي الباب عن عبد الله بن عمر، سلف برقم (٥٩٨٨) .
وعن عائشة سيأتي في مسندها ٦/١٣٧.
قوله: "خمس من الفطرة"، قال السندي: يدل على عدم حصر الفطرة في هذه الخمس، والفطرة -بكسر الفاء-: بمعنى الخلقة، والمراد هاهنا السنة القديمة التي اختارها الله تعالى للأنبياء، فكأنها أمر جبلي فطروا عليها. والاستحداد: استعمال الحديدة (أي: الموسى) في العانة.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. بكر هو ابن عبد الله المزني، وأبو رافع: هو نفيع بن رافع الصائغ.
وأخرجه ابن راهويه في "مسنده" (١٤) ، والبخاري (٧٦٦) و (١٠٧٨) ، ومسلم (٥٧٨) (١١٠) ، وأبو داود (١٤٠٨) ، وابن خزيمة (٥٦١) ، والبيهقي ٢/٣١٥ و٣٢٢، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٩/١٢١-١٢٢، والبغوي (٧٦٧) من طريق معتمر بن سليمان، بهذا الاسناد.
وأخرجه البخاري (٧٦٨) ، ومسلم (٥٧٨) (١١٠) ، والنسائي ٢/١٦٢-١٦٣، وأبو عوانة ٢/٢٠٨، والبيهقي ٢/٣٢٢ من طرق عن سليمان التيمي، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٧، والطحاوي ١/٣٥٧ من طريق علي بن زيد بن جدعان، عن أبي رافع، به.=