وسيأتي الحديث من طريق أبي رافع الصائغ عن أبي هريرة برقم (٩٨٧٩) و (٩٩١٥) و (١٠٠٢٠) ، ومن طرق أخرى عن أبي هريرة برقم (٧٣٧١) و (٧٣٩٦) و (٧٧٧٧) و (٩٣٤٨) و (٩٨٣٠) ، وزاد في الموضعين الأولين أنه سجد أيضا فى: (اقرأ باسم ربِّك) . وفي الباب عن عمرو بن العاص عند الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٥٨. وعن عبد الرحمن بن عوف عند البزار (٧٥٢- كشف الأستار) ، وأبي يعلى (٨٥٤) . وعن صفوان بن عسال عند الطبراني في "المعجم الكبير" (٧٣٩٣) . وأسانيد هذه الأحاديث الثلاثة ضعيفة. وفي الباب عدة آثارعن الصحابة والتابعين مخرجة فى "مصنف عبد الرزاق" ٣/٣٤٠ و٣٤١ و٣٤٢، و"مصنف ابن أبي شيبة" ٢/٧ و٨. قوله: "فقرأ: (إذا السماء انشقت) "، قال السندي: يدل على أنه لا يكره قراءة سورة السجود للإمام في الصلاة وقوله: "يا أبا هريرة"، قال: في الكلام اختصار، أي: قلت له: ما هذه السجدة؟ وقوله: "خلف أبي القاسم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"، قال: يدل على أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرأها في الصلاة إماما. وقوله: "حتى ألقاه"، قال: بالموت، والحديث حجة على من يقول: ليس في المفصل سجدة. وقال الزرقاني في "شرح الموطأ" ٢/٢٠: وبالسجود قال الخلفاء الأربعة، والأئمة الثلاثة، وجماعة، ورواه ابن وهب عن مالك، وروى عنه ابن القاسم،=