للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= (أي: محمد) ابن عجلان. انظر "تحفة الأشراف" ٩/٤٩٣.
وفي "العلل" للدارقطني ٣/ورقة ١٩٣: ورواه هشام بن حسان، عن محمد بن عجلان، عن أبيه (يعني عجلان المدني مولى فاطمة بنت عتبة) عن أبي هريرة، والصواب قول من قال: عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، وكذلك رواه يعقوب بن زيد الأنصاري، عن المقبري، عن أبي هريرة.
قلنا: وحديث يعقوب بن زيد الذي أشار إليه الدارقطني أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٩٨٦) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٣٦٨) ، وابن حبان (٤٩٣) ، والبيهقي في "الشعب" (٨٨٤٧) من طريقه عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة: أن رجلا مر على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو في مجلس، فقال: السلام عليكم.
فقال: "عشر حسنات"، فمر رجل آخر، فقال: السلام عليكم ورحمة الله. فقال: "عشرون حسنة"، فمر رجل آخر، فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فقال: "ثلاثون حسنة"، فقام رجل من المجلس ولم يسلم، فقال رسول الله: "ما أوشك ما نسي صاحبكم! إذا جاء أحدكم المجلس ... " فذكره. وهو عند النسائي والبيهقي مختصر.
وسيأتي من طريق محمد بن عجلان برقم (٧٨٥٢) و (٩٦٦٤) .
وفي الباب عن معاذ بن أنس الجهني، سيأتي في "المسند" ٣/٤٣٨، وإسناده ضعيف.
وعن معمر عن قتادة مرسلا عند عبد الرزاق (١٩٤٥٠) .
قوله: "فليس الأولى باحق من الآخرة" كذا أثبتناه من (ظ٣) و (عس) ، وفي (م) وباقي النسخ الخطية: "فليس الأول بأحق من الآخر"، قال السندي: أي: هما جميعا سنة حقيقة بالعمل بها، فلا وجه لترك الثاني مع إثبات الأول، وقد أخذ بعضهم من ظاهر المساواة وجوب رد الثاني كالأول، وقال الآخرون: المساواة بالنظر إلى المسلم، لا يدلى على المساواة بالنظر إلى المسلم عليه، ووجوب جواب الأول، لقوله تعالى: (وإذا حييتم ... ) الآية [النساء: ٨٦] ، والثاني: ليس بتحية، وإنما=