للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٩١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَسَّانَ، عَنْ عَبِيدَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ يَوْمَ الْأَحْزَابِ: " مَلَأَ اللهُ بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا، كَمَا شَغَلُونَا عَنِ الصَّلاةِ الْوُسْطَى حَتَّى آبَتِ (١) الشَّمْسُ " (٢)

٥٩٢ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ حَسَنٍ، وَعَبْدِ اللهِ، ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ،


= الأصل، حدث عن إبراهيم بن سعد الزهري، روى عنه أحمد بن حنبل وابنه عبد الله بن أحمد وكان جاره، وأبو يعلى الموصلي، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٩/٢٨٦، لكن وقع عنده يعقوب بن يوسف بن ماهان ويحتمل أنه كان يعقوب أبو يوسف. وهذا الحديث من مسند الحسين بن علي لا من مسند أبيه علي بن أبي طالب.
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٦٧٧٥) وفي "معجم شيوخه" (٣٣٠) ومن طريقه الخطيب في "تاريخه" ١٤/٢٧١ عن يعقوب بن عيسى أبي يوسف، بهذا الإسناد.
وفي الباب ما يشهد له في "المسند" من حديث سعيد بن زيد (١٦٢٨) ، ومن حديث عبد الله بن عمرو بن العاص (٦٥٢٢) ، ومن حديث بريدة عند النسائي ٧/١١٦.
(١) في (ص) : غابت. وقوله: "حتى آبت الشمس" قال في "النهاية": أي: غربت من الأوب: الرجوع، لأنها ترجع بالغروب إلى الموضع الذي طلعت منه، ولو استعمل ذلك في طلوعها، لكان وجهاً لكنه لم يستعمل.
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي حسان - وهو الأعرج واسمه مسلم بن عبد الله- فمن رجال مسلم. محمد بن أبي عدي: هو محمد بن إبراهيم القسملي البصري، وسعيد: هو ابن أبي عَروبة، وعَبيدة بفتح العين: هو ابن عمرو السلماني المرادي أبو عمرو الكوفي تابعي كبير مخضرم، أسلم قبل وفاة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسنتين ولم يلقه.
وأخرجه الترمذي (٢٩٨٤) ، وأبو يعلى (٣٨٤) من طريقين عن سعيد بن أبي عروبة،
بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حسن صحيح.