للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٩٥ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ: قَضَى مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّ الدَّيْنَ قَبْلَ الْوَصِيَّةِ، وَأَنْتُمْ تَقْرَءُونَ الْوَصِيَّةَ قَبْلَ الدَّيْنِ، وَأَنَّ أَعْيَانَ بَنِي الْأُمِّ يَتَوَارَثُونَ دُونَ بَنِي الْعَلاتِ " (١)


= فقد روى له الترمذي والنسائي، ولم يرو عنه غير أبي إسحاق، ووثقه ابن حبان والعجلي وابن حجر. أبو إسحاق: هو السبيعي عمرو بن عبد الله بن عبيد.
وأخرجه الحميدي (٤٨) ، والدارمي (١٩١٩) ، والترمذي (٨٧١) و (٨٧٢) و (٣٠٩٢) ، وأبو يعلى (٤٥٢) ، والبيهقي ٩/٢٠٧ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد، وقال الترمذي: حسن صحيح.
وأخرجه البزار (٧٨٥) من طريق معمر، والطبري ١٠/٦٤ من طريق زكريا بن أبي زائدة، والبيهقي ٩/٢٠٦-٢٠٧ من طريق زهير بن معاوية، ثلاثتهم عن أبي إسحاق، به.
وقال الدارقطنى في "العلل" ٣/١٦٤: وهو المحفوظ.
وأخرجه الحاكم ٤/١٧٨ من طريقين عن محمد بن غالب، عن أبي حذيفة، عن سفيان هو الثوري، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع، عن علي ... وقال: هذا حديث صحح الإسناد، ووافقه الذهبي!
وأخرجه الدارقطني في "العلل" ٣/١٦٤ من طريق عُبيد الله بن موسى، حدثنا سفيان هو الثوري، عن أبي إسحاق، عن بعض أصحابه، عن علي.
وأخرجه الطبري ١٠/٦٤ من طريق معمر، عن أبي إسحاق، عن الحارث الأعور، عن علي.
وله شاهد من حديث أبي هريرة عند المصنف ٢/٢٩٩ وسيخرج في موضعه.
وآخر من حديث ابن عباس عند الترمذي (٣٠٩١) ، وهو حسن كما قال بل أعلى.
وثالث من حديث جابر بن عبد الله عند ابن حبان (٦٦٤٥) ، وانظر تمام تخريجه فيه.
وانظر ما سيأتي برقم (١٢٩٧) .
(١) إسناده ضعيف لضعف الحارث وهو الأعور.
وأخرجه الحميدي (٥٥) و (٥٦) ، والترمذي (٢٠٩٥) و (٢١٢٢) ، وأبو يعلى (٣٠٠) =